توجه السبت اكثر من ٨٤ امرأة من اهالي المعتقلين الشيعة المنسيون الذي مضي على سجنهم اكثر من ١٥ عاما دون محاكمة او صدور احكام محدده في حقهم بناء على موعد من الامير المنطقة الشرقية محمد بن فهد للقائهم والتحدث معه بشأن مصير ابنائهم المعتقلين
ونقل مصدر اعلامي في اتصال هاتفي مع موقع نون ان النساء المتظاهرات وجدن شرطة مكافحه الشغب بانتظارهن بالهراوات والعصا الكهربائية مع رجال المباحث الذين اغلقوا الطرق على النساء لمنعهم من العودة إلى منازلهم حيث كانت باصات مكافحة الشغب في انتظارهم"
واضاف المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه ان النسوة وبدلا من لقاء الامير التقت بعضهن بنائبه الثاني زارب القحطاني الذي هددهن وتوعدهن برد حكومي عنيف على المعتقلين ردا على المظاهرات التي قامت في انحاء المنطقة الشرقية في الاحساء والقطيف وسيهات والدمام المطالبة بالافراج عن المعتقلين السياسين"
ونقلت احدى النساء في اتصال هاتفي مع موقع نون اننا ومجموعة من النساء تعرضوا للترويع و للضرب في محاولة الشرطة منع النساء من التظاهر وتصوير المسيرة موضحا انه قد تم ايقاف بعض ابناء المعتقلين الذين احضروا امهاتهن لمقابلة الامير والاعتداء على احدهم بالضرب وتعرضه لاسالة دمه من قبل الشرطة مبينا ان الشرطة قامت بترويع بعض عابري السيارات لمنعهم من تصوير ما تعرضت له هؤلاء النسوة من الاهانة
ونددت امهات وزوجات المعتقلين بالمعاملة المهينة اللتي تعرضن لها مناديات بهاتفات ضد تسلط الحكومة على هؤلاء الاسرى وانهن سوف يصمدن في مطالبتهن بحقوق ابنائهن وازواجهن