ونقل مصدر في ممثلية الامم المتحدة في محافظة كربلاء المقدسة ان هذه الزيارة لممثل الخاص للأمين العام تُعد الأولى من نوعها منذ تقلده منصبه رئيساً لبعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي)،موضحا ان السيد ملكيرت التقى بوزير الخارجية الإيراني السيد علي أكبر صالحي ورئيس البرلمان الإيراني السيد علي لاريجاني ونائب رئيس المجلس الأعلى للأمن الوطني السيد علي باقري ونائب وزير الداخلية السيد علي عبد اللهي.
واضاف المصدر في تصريح لموقع نون اليوم ان الزيارة السيد ملكيرت قد رافقه فيها مسؤولون من قسم الشؤون السياسية التابع للأمم المتحدة ووفد من مكتب الارتباط التابع لبعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق الذي تم استحداثه مؤخراً في طهران. وقد ناقش السيد ملكيرت والوفد المرافق له دور وولاية بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق، كما أضاف أن الأمم المتحدة تقف على أهبة الاستعداد لتقديم المساعدة على صعيد الشراكة الثنائية القائمة بين العراق وإيران من خلال تقديم المساعدة الفنية لقضايا مثل تلك المتعلقة بالبيئة (مكافحة العواصف الرملية وإدارة الأهوار) ونزع الألغام ومكافحة المخدرات وإدارة المياه.
وتابع المصدر ان السيد ملكيرت ركز في الزيارة على فرص الشراكة الإيرانية – العراقية في العديد من المجالات، كما أقر بالدور الهام الذي يمكن للطرفين العراقي والإيراني الإضطلاع به في تعزيز بيئة إقليمية يسودها الاستقرار حيث يتمكن كلا الطرفين من تحقيق الأهداف الأساسية المتعلقة بالتنمية الاقتصادية والتقدم على الصعيد الاجتماعي.
ونقل المصدر عن السيد ملكيرت قوله "لقد كانت المباحثات التي أجريتها في طهران صريحة وبناءة، وهي تشكل أساساً جيداً للدعم الذي تقدمه البعثة بموجب ولايتها إلى العلاقات الثنائية بين العراق وإيران في سياق تعاون إقليمي أعمق."