وضع فريق ريال مدريد حدا لمغامرات أتلتيكو مدريد عندما تفوق عليه برباعية مقابل هدف واحد في المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا التي جرت مساء السبت،على ملعب النور في لشبونة.
ففي المباراة التي شهدها جمهور غفير تقدم فريق أتلتيكو بالهدف الأول بعد أن تسبب الخروج غير الموفق للحارس كاسياس بدخول رأسية اللاعب ديغو جودين في الدقيقة ٣٦ إلى المرمى، وجاء الهدف بعد مباراة ارتفع فيها مستوى الأداء بشكل ندي وتنافسي وقدم الفريقان أداء طيبا وتبادلا السيطرة والهجمات لينتهي الشوط بالهدف الوحيد.
وفي الشوط الثاني لم يتغير الحال كثيرا حيث واصل الفريقان أداءهما المميز سيما من جانب ريال مدريد بعد أن دفع بكل أوراقه في محاولة لتغيير النتيجة لكن الوقت يمضي حتى وصلت المباراة إلى الوقت الإضافي المقدر بخمس دقائق من قبل حكم المباراة، وفي الدقيقة قبل الأخيرة وفي خضم تحضير أتلتيكو للاحتفال وضع راموس رآسية قاتلة في مرمى أتلتيكو ليعيد المباراة لنقطة بدايتها ويحتكم الفريقان للشوطين الإضافيين.
وفي الشوط الإضافي الأول بدا واضحا تأثر الفريقين بفقدان اللياقة البدنية سيما من جانب أتلتيكو حيث فقد مخزونه البدني ما جعله عرضة لهجمات ريال مدريد لكن الحال بقي على ما هو عليه لينتهي الشوط الأول، وبعدها تمكن غارث بل الدي أضاع فرصا كثيرة من تسجيل الهدف الثاني برأسية صعبة في الدقيقة ١١٠، وأضاف البديل الناجح مارسلو الهدف الثالث لريال مدريد بعد أن استغل المساحة الواسعة التي أتاحها مدافعو أتلتيكو ويسدد كرته إلى الشباك، ليسهم الهدف برفع راية الاستسلام من اتلتيكو ومدربه الدي اكتفى بالاعتراضات المتكررة على حكم المباراة، وقبل نهاية المباراة رفض رونالدو أن تغيب بصمته عن المباراة فحصل على ركلة جزاء سجل منها الهدف الرابع، ليتوج ريال مدريد بطلا لأبطال أوروبا .
