حمل رئيس مجلس النواب اسامة النجيفي الحكومة مسؤولية اختراق مدينتي الموصل وسامراء ، داعيا القوى السياسية الى "التوحد في الجهود والنيات، ومحاربة اية فتنة طائفية تحدث جراء هذه العمليات".
وقال النجيفي في بيان صحفي ،وتلقت "شبكة فدكـ" نسخة منه ،ان" في ظل مستجدات الاحداث في العراق، وخصوصا التدهور الامني الاخير الذي تشهده مدينتي الموصل وسامراء، والذي تسبب في اثارة رعب شديد لدى قاطني هاتين المدينتين، وحول شوارعهما وازقتهما المكتظة بالسكان الى ساحات معارك مفتوحة، وجعل مواطنيها عرضة لخطر النيران والمواجهات المسلحة، نود ان نبين ان اختراق المدن الكبرى مسؤولية جسيمة تتحملها الحكومة الاتحادية ".
واضاف " لذا يجب اخذ التدابير والاجراءات كافة، لهذه العملية والتحضير لها بالشكل الذي يتناسب وحجم خطورتها فلا ينبغي ان تتم هذه العملية الا ببذل جهد استخباري فعال ومجهود كبير من قبل القوات المسلحة".
وشدد بالقول " على الحكومة ان تدير الازمة بمسؤولية، وبطريقة تقلل من فرص الاخفاق والفشل والذي قد يسبب حالة من التصدع الامني والمجتمعي {لاسامح الله} ويحول الازمة الى حرب اهلية، لاسيما وان البلد يمر بمنعطف خطير من تاريخه السياسي وهو تشكيل الحكومة المقبلة".
ودعا جميع القوى السياسية الى "التوحد في الجهود والنيات، ومحاربة اية فتنة طائفية تحدث جراء هذه العمليات، مع الاصرار على التصدي لكل القوى الارهابية والظلامية التي تحاول جر العراق الى اتون حرب اهلية مدمرة ".
وبين ان" على الحكومة ابداء التعاون التام مع الادارات المحلية والقوات الامنية في هذه المناطق من اجل تحقيق الامن وانهاء الازمة بشكل سليم وباقل الاضرار الممكنة".
واستطاعت القوات الامنية امس من صد هجوم لارهابيي داعش حاولوا السيطرة على عدد من احياء سامراء منها منطقة مرقد الامامين العسكريين {ع} ، وقتلت مايقارب الـ ٨٠ ارهابيا والقت القبض على افغانيين وشيشان وجنسيات اخرى .
فيما ذكرت مصادر الجمعة امس ان القوات الامنية احبطت اليوم محاولات لداعش للسيطرة على بعض احياء سكنية غربي مدينة الموصل .
