وقال شهود عيان بان الشرطة السعودية اعتقلت الشيخ علي الوائلي مع بعض الشباب من امام مسجد ائمة البقيع خلال مشاركتهم في تظاهرة دعي اليها في وسائل التواصل الاجتماعي.
وطالب الشيخ عبد الكريم الحبيل في خطبة الجمعة السلطات السعودية بالافراج الفوري عن المعتقلين.
وقد فرضت قوات الطوارئ المزودة بعربات ومسلحة برشاشات حظر التجوال في القطيف واغلقت شارع الملك عبد العزيز والطرقات المتفرقة منه.
وقد استخدمت الشرطة السعودية الرصاص الحي بكثافة لتفريق مسيرة تطالب بالافراج عن معتقلين في القطيف شرقي السعودية.
وقالت مصادر سعودية إن قوات الشرطة أصابت بنيران أسلحتها ثلاثة أشخاص على الاقل من المتظاهرين المطالبين بإطلاق سراح ذويهم من السجون.
وفي سياق متصل تجمع مواطنون واقرباء الجرحى أمام مبنى مستشفى القطيف لإبداء احتجاجهم على نقل جرحى الاحتجاجات بالقوة من المستشفى المدني الى المستشفى العسكري.
وفي مدينة الاحساء هاجمت عناصر الشرطة متظاهرين وطارتهم في شوارع وازقة المدنية وشنت حملة اعتقالات في صفوفهم.
وفي مدينة الهفوف بشرق السعودية، خرج مئات المحتجين إلى الشوارع اليوم الجمعة للمطالبة بإصلاحات سياسية.
والهفوف مرکز حضري رئيسي في المنطقة الشرقية الغنية بالنفط وتقع بالقرب من حقل الغوار النفطي.
وفي وقت سابق، دعا حزب الامة الاسلامي وشباب ثورة حنين وكل أحزاب المعارضة في السعودية، علماء الدين في المملكة للوقوف الى جانب الشعب في احتجاجات اليوم التي تأتي تحت شعار "ثورة حنين ضد العائلة الحاكمة".
هذا ودان ناشطون سعوديون الاجراءات القمعية للسلطات السعودية ضد المتظاهرين واعتبروها محاولة من السلطات لمنع تسرب صور المصابين الى وسائل الإعلام.
من جهتها دانت منظمة هيومن رايتس ووتش قمع السلطات السعودية المتظاهرين سلميا في شارع الملك عبد العزيز بالقطيف، وطالبت الحكومة بوقف هذه الانتهاكات في حق المتظاهرين.
ونددت المنظمة في بيان لها باستخدام قوات الامن السعودية كل انواع القوة لتفريق المتظاهرين بالقطيف، بما فيها الرصاص الحي، وطالبت الحكومة السعودية بممارسة أعلى درجات ضبط النفس في تعاملها مع تظاهرات اليوم.
كما دعت المنظمة المملكة لاحترام تعهداتها الدولية التي تضمن حق الناس في التعبير السلمي عن المطالب المشروعة.