ومن بين هذه الوسائل مواقع الكترونية يدعمها خميس الخنجر الذي يقود ائتلاف كرامة والذي اطلقه في مؤتمر عقده في اربيل قبيل الانتخابات البرلمانية السابقة.
وهناك محطات تلفزيونية كتلك التي يدعمها شيخ الارهاب والدجل الارهابي المجرم حارث الضاري والتي تسمي المحافظات والمؤسسات على اسمائها السابقة اي قبل اسقاط النظام السابق.
وبحسب نتائج البحث التي قامت بها "شفق نيوز" على موقع اخباري يديره الخنجر فقد تم استخدام مفردة التأميم اكثر من ٤٠٠ مرة منذ عام ٢٠١٢ وحتى لحظة اعداد التقرير. وينشر الموقع ذاته خبرا عاجلا تحت عنوان "قصف بالهاونات على السفارة الايرانية والداخلية تعترف بقصف مطار صدام".
وقال مراقب مطلع لـ"شفق نيوز" إن بعض وسائل الاعلام تنشر اسم "التأميم" في مواقعها الالكترونية لكنها تتجنب الترويج للمفردة في التلفزيون خشية رد الفعل الكوردي.
يشار الى ان الخنجر يقود ائتلاف "كرامة" الذي دخل في الانتخابات ولم يفز الا بمقعد واحد في محافظة صلاح الدين.
ولا يختلف طرح هذه المواقع عن تلك التي يمولها حزب البعث المحظور. وينقل موقع يعتبر منصة اعلامية بعثية خبرا تحت عنوان "عشيرة العبادة في محافظة التأميم- بيعة وعهد ومساندة للمجلس السياسي العام لثوار العشائر".
وكان النظام السابق قد اطلق اسم التأميم للاشارة الى محافظة كركوك بعد تأميم النفط فيها في سبيعينات القرن الماضي.
الا ان التسمية الغيت مع سقوط النظام السابق عام ٢٠٠٣ والغت الكتب الرسمية تبادلها. ويرفض الكورد والتركمان هذا الاسم بشدة ويعتبرانه جزءا من سياسات "التعريب".
وكان فصيل "رجال الطريقة النقشبندية" الارهابي الذي يقوده الارهابي المجرم عزة الدوري غالبا ما ينشر عملياته العسكرية في كركوك عبر مواقع تحت عنوان "قاطع التأميم" حتى بعد انسحاب القوات الامريكية من البلاد.
وكانت بعض وسائل الاعلام قد غيرت من نبرتها تجاه مايحدث في العراق. واطلق بعضها اسم "الثوار" بدل "مسلحي داعش" بخلاف تغطياتها السابقة.