وياتي قطع الجهات المسؤولة لخدمة الانترنيت ضمن إجراءاتها للحد من الإشاعات التي يطلقها مرتبطون بالتنظيمات الارهابية لإشاعة الهلع والذعر بين أفراد القوات الأمنية والمواطنين للنيل من إرادتهم.
وقامت الجهات المعنية بحجب مواقع التواصل الاجتماعي وقطع شبكات الانترنت الافتراضيه "VPN"، وكذلك قطع تام للشبكة العنكبوتية في كل من {كركوك وصلاح الدين والانبار وديالي ونينوي} بالاضافة الى بعض المناطق والبلدات ألمحيطة ببغداد، ومن بينها ابو غريب والفلوجة لتردي الوضع الامني فيها.
ويخوض الجيش العراقي إلى جانب آلاف المتطوعين حربا عنيفة لاستعادة السيطرة على الموصل ومناطق أخرى من قبضة عناصر داعش الارهابية.
وأنعش هذا الواقع الطارئ مبيعات الصحف المطبوعة في العراق حيث أقبل المواطنون على شرائها للإطلاع على المستجدات المتسارعة في البلد.
ولوحظ كثرة الباعة المتجولين الذين يطوفون شوارع بغداد لبيع ما لديهم من صحف مطبوعة وتزاحم المواطنون للحصول على إحداها.
وكانت المطبوعات الورقية في العراق قد شهدت تراجعا واسعا في مبيعاتها لصالح الاقبال على تصفح المواقع الالكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي التي تتميز بتقديم المعلومة والتطورات بسرعة فائقة.