وقال بيان صدر عن رئاسة الوزراء، اليوم، وتلقت "السومرية نيوز" نسخة منه إن "رئيس الوزراء نوري المالكي أكد خلال استقباله الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي أكمل الدين احسان اوغلو على تماسك الشعب العراقي ووقوفه صفا واحدا ضد الأفكار والممارسات التكفيرية والطائفية التي حاولت المجموعات التكفيرية إدخالها إلى العراق".
وأضاف المالكي خلال البيان أن "العراقيين بفضل وعيهم وما يمتلكونه من تاريخ مشترك وأخوة متجذرة ومتشابكة تمكنوا من تجاوز مرحلة الانقسامات الطائفية، وأصبح لزاما على الجميع مواكبة الشعب العراقي في توجهاته ونبذه للطائفية"، مشيرا الى أن "العراق يتميز عن دول المنطقة بما لديه من نظام ديمقراطي وعلاقات أخوية ضاربة في عمق التاريخ بين مختلف أبناء الشعب".
وحول الاوضاع التي تشهدها بعض الدول العربية أكد رئيس الوزراء خلال البيان أن "العراق مستعد للتعاون من اجل تعزيز فرص الحوار والتفاهم وتحقيق المطالب المشروعة بعيدا عن العنف"، مشيرا الى "ضرورة إتباع سبل التفاهم السلمي وتلبية المطالب المشروعة والامتناع عن استخدام القوة وخاصة حين يتبع المتظاهرون الطرق السلمية للتعبير عن مطالبهم".
واعرب المالكي خلال البيان عن قلقه "من تدخل قوات خارجية في احداث البحرين"، لافتا الى أن "تدخل تلك القوات سيسهم في تعقيد الأوضاع في المنطقة بدل حلها وقد تؤدي إلى تأجيج العنف الطائفي"، بحسب قوله.
ودعا المالكي منظمة المؤتمر الإسلامي إلى "تحمل مسؤولياتها في الحفاظ على وحدة المسلمين واستخدام تأثيرها على الدول الأعضاء بما يمنع من حصول أي عمل يعرض الوحدة الإسلامية إلى الخطر".
وكان المرجع الديني الأعلى علي السيستاني طالب، اليوم الأربعاء، السلطات البحرينية إلى وقف "العنف" ضد المواطنين العزل وإتباع الأساليب السلمية لحل المشاكل العالقة، فيما أبدت قلقها الشديد من ألإجراءات التي تتبعها الحكومة البحرينية.