وضمن ادانتها غزو القوات السعودية للبحرين جاء في جانب من بيان اصدرته المنظمة مساء الاربعاء: انه وبالتزامن من الذكرى الثالثة والثلاثين لانتصار الثورة الاسلامية يقف العالم مبهورا امام الثورات الشعبية التي تجتاح الدول الاسلامية في الشرق الاوسط.
واضاف البيان، ان كل المخططات التي رسمها الاستكبار ومنذ عقود لنهب خيرات الشعوب وصلت الى طريق مسدود وان الشعوب الثائرة في طريقها الى ازالة الكيان الصهيوني والحكام العرب عملاء الغرب.
واشار البيان الى الجرائم التي ترتكب حاليا في ليبيا والبحرين والتي تعتبر اخر المحاولات للغرب وعملائه وقال: ان رافعي لواء حقوق الانسان في العالم هم انفسهم من اعطى الضوء الاخضر لارتكاب المجازر بحق الشعوب في البحرين وليبيا واليمن.
وشدد البيان ان الغرب الذي يقيم الدنيا ولايقعدها لقيام عدد من الفوضويين باحراق القمامة في طهران ويعلن دعمه لهم فيما يلوذ بالصمت ازاء استخدام الدبابات والمدفعية والطائرات ضد محتجين مسالمين يطالبون بالديمقراطية.
كما اوضح البيان ان الغريب في الامر هو تصرف حكام السعودية الذي يشبه الهروب الى الامام عندما يقومون بقتل ابناء الشعب البحريني العربي ويعتقدون بانهم سيهزمون الثورة في البحرين فيما الحقيقة ان دماء شهداء البحرين ستروي شجرة الثورة وتجعلها اكثر قوة وتقرب من موعد النصر.
وأدان البيان الجرائم الوحشية التي يرتكبها الجيش السعودي ضد ابناء الشعب البحريني واضاف، نعلن لدیكتاتور السعودية ان عليه ان يترك ارض البحرين فورا وان يغلق ملف العار هذا فالشباب العربي في البحرين واليمن والسعودية وباقي البلدان الاسلامية في المنطقة يستعدون لمحاكمة الحكام العملاء ومن المؤكد ان موعد سقوط الملك عبدالله اخذ يقترب.
ودعا البيان الخارجية الايرانية الى استخدام كل امكانياتها لدعم مصالح الامة الاسلامية وان تحسن استخدام هذه الفرصة بافضل صورة.
كما دعا البيان الى طرد سفيري البحرين والسعوية من طهران فورا.