وقال المصدر إن "خلافا حادا حدث، صباح امس الثلاثاء، بين بعض قادة تنظيم داعش الارهابي بسبب فتاوى حاول التنظيم تشريعها وتطبيقها على أهالي محافظة نينوى ولم تجد ترحيبا بها من قبل بعض قادة التنظيم"، موضحا أنها "تتضمن منع استخدام جهاز الانترنيت والستلايت في المنازل والموبايلات الحديثة".
وأضاف المصدر ، أن "الخلاف أسفر عن سحب الأسلحة الخفيفة من بعض القادة والعناصر في التنظيم وحرق عجلة تابعة لقيادي".
يشار الى أن تنظيم "داعش" الارهابي اصدر بعض الفتاوى التي لم تجد لها ترحيبا في محافظة نينوى بعد سيطرته على المحافظة، فقد كشف مسؤول محلي في المحافظة، في (٣٠ تموز ٢٠١٤)، بأن تنظيم "داعش"الارهابي قام بفرض الزي الافغاني على أهالي مدينة الموصل وقام بسحب كافة الملابس من المحلات والمتاجر.
كما أفاد مصدر مطلع في محافظة نينوى، في (٣١ تموز ٢٠١٤)، بان تنظيم "داعش" فرض رسوم مالية على البضائع التي تدخل إلى محافظة نينوى، فيما وجه عناصره بحرق البضائع المخالفة الشرع.