وهجر مئات الالاف من المواطنين بسبب عصابات داعش الارهابية التي سيطرت على مدينة الموصل ومدن اخرى ، واضطروا للنزوح الى اقليم كردستان ووسط وجنوب العراق.
وقالت "اسكوا" في بيان لها ان "اكثر من مليون لاجىء ونازح عراقي انضموا الى "قوافل المهجرين والمشردين في المنطقة العربية والتي باتت تضم اكثر من تسعة ملايين سوري وخمسة ملايين فلسطيني ليشكل اللاجئون العرب اكثر من نصف عدد اللاجئين في العالم".
ولفتت "اسكوا" الى ان " ما تشهده المنطقة حاليا من طروحات بعيدة عن قيم التنوع التي عرفتها مجتمعاتنا طيلة قرون من الزمن ستؤدي الى اذكاء الفتن المدمرة وتفتيت المنطقة على اسس مذهبية وطائفية وعرقية".
واكد " ضرورة تظافر جهود حكومات المنطقة لمساعدة العراق على حل ازمته واطلاق حوار يعيد ثقافة التسامح والسلام الى العراق والمنطقة العربية لينعم الجميع بالحقوق الإنسانية والسياسية والمدنية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية".
ودعت "اسكوا" الى " اطلاق مبادرات للنقاش والحوار حول القضايا الشائكة التي جعلت من المنطقة العربية اكثر مناطق العالم عرضة للحروب والنزاعات في الاعوام الماضية ولبناء رؤية مشتركة تخرج المنطقة من دوامة العنف الى الاستقرار والنمو".
وتأسست "اسكوا" عام ١٩٧٣ وقد سميت حينها اللجنة الاقتصادية لغربي اسيا "اكوا" واعيدت تسميتها في ١٩٨٥ لتصبح اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي اسيا "اسكوا" وتضم اللجنة ١٧ دولة عربية وتشكل جزءا من الامانة العامة للامم المتحدة وتعمل تحت اشراف المجلس الاقتصادي والاجتماعي.