وذكرت صحيفة {ديلي ميل} البريطانية اليوم الصحيفة أن" داعش الارهابية تطالب بفدية تقدر بـ٦.٦ مليون دولار من أجل إخلاء سبيل المرأة، وكذلك الإفراج عن المحتجزة في السجون الأمريكية {عافية صديقي}، وهي عالمة أعصاب وكانت قد أدينت في عام ٢٠١٠ بمحاولة قتل مسئولين أمريكيين وكانت تخطط لبناء قنابل لاستخدامها في هجمات إرهابية".
وأشارت إلى ان" عائلة الرهينة قد تطلب بأن يظل اسمها مجهول خوفا على سلامتها، وهي ثالث رهينة من بين ما لا يقل عن أربعة رهائن تحتجزهم الجماعة المتطرفة والإرهابية، بما في ذلك المصور الصحفي {جيمس فولي} الذي ذبح على أيدي متطرف وإرهابي بريطاني منتمي لداعش"، مبينة انه" تم الكشف عن الفدية في مؤتمر صحفي عقد نيابة عن عائلة {صديقي}، التي تحاول إبعاد نفسها عن داعش الإرهابي".
وأوضحت الصحيفة ان" الجماعة المتطرفة والإرهابية كانت قد طلبت سابقا فدية تقدر ب١٣٢ مليون دولار من أجل إخلاء سبيل {فولي}، قبل إعدامه".
وبينت ان" فدية {فولي} لم تدفع لأن الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا لا تتفاوض مع الإرهابيين، في حين اخلي سبيل العديد من الأوروبيين الذين اختطفوا كرهائن من قبل الجماعة المتطرفة والإرهابية، بفضل دفع حكومات بلدانهم الفدية المطلوبة".
وقد أبرزت تقارير صحفية تفيد بأن جمع الفدية هي الطريقة الرئيسية لتمول المنظمات الإرهابية لأنشطتها، مثل تنظيم القاعدة الذي جمع ما يقدر بنحو ١٢٥ مليون دولار في صورة فدى من الحكومات الأوربية في السنوات الخمس الماضية.