قال الرئيس الأميركي باراك أوباما الأربعاء إن بلاده تعتزم قتال عصابات داعش الارهابية حتى تتلاشى قوتها في الشرق الأوسط وإنها ستسعى لتنفيذ العدالة فيما يتعلق بقتل الصحفي الأميركي ستيفن سوتلوف.
وأشار أوباما إلى أن القضاء على داعش سيستغرق وقتا نظرا لفراغ السلطة في سوريا وكثرة عدد المسلحين المتمرسين في القتال الذين خرجوا من عباءة تنظيم القاعدة خلال حرب العراق فضلا عن الحاجة إلى بناء تحالفات تشمل المجتمعات المحلية.
ووزع داعش الارهابي تسجيلا مصورا يوم الثلاثاء يظهر عملية ذبح الصحفي الأميركي وهو ثاني رهينة أميركي يقتل في غضون أسابيع.
وقال أوباما في مؤتمر صحفي في طالين "خلاصة القول هي أن هدفنا واضح وهو إضعاف وتدمير "داعش" بحيث لا تعود خطرا لا على العراق وحسب بل وعلى المنطقة والولايات المتحدة".
وأضاف "مهما كان ما يعتقد هؤلاء القتلة أنهم سيحققونه بقتلهم أميركيين أبرياء مثل ستيفن فقد باءوا بالفشل بالفعل... فشلوا لأن الأميركيين -مثلهم مثل شعوب العالم- شعروا بالاشمئزاز من همجيتهم. ولن يتم إرهابنا."
وفحص مسؤولون أميركيون وبريطانيون التسجيل المصور الذي يظهر فيه ملثم يتحدث بنفس الصوت واللكنة البريطانية التي تحدث بها الملثم الذي ذبح الصحفي الاميركي جيمس فولي في تسجيل آخر أذيع في ١٩ أغسطس آب. وخلصوا إلى أن التسجيل حقيقي.
وقال "أولئك الذين يرتكبون خطأ إيذاء أميركيين سيتعلمون أننا لا ننسى وأن يدنا طائلة وأن العدالة ستتحقق."
وكان الرئيس الأميركي باراك اوباما قد امر أمس الثلاثاء ، إرسال حوالى ٣٥٠ جنديا إضافيا إلى بغداد بهدف حماية الدبلوماسيين الأميركيين ، بذلك سيرتفع الوجود الأميركي إلى أكثر من ألف عنصر في حين تستمر الضربات الجوية الامريكية لمواقع عصابات داعش الارهابية ".
