وقال آية الله جنتي، ان روح الحركات الشعبية بالمنطقة هو المطالبة بالاسلام واضاف: ان الصحوة الاسلامية بدات فجأة في عدد من البلدان الاسلامية وستتجاوز الحدود الاميركية واننا نتوقع ذلك اليوم وان اميركا ستسقط شاءت أم أبت وستفشل في المجال الاقتصادي و السياسات الدولية وزادهم الله ذلا.
واشار آية الله جنتي في الخطبة الثانية من صلاة الجمعة التي امها بجموع المصلين في باحة جامعة طهران، الى انتفاضة الشعوب في الدول الاسلامية والممارسات القمعية التي يرتكبها بعض الحكام وقال: ان المشكلة هي ضراوة بعض القوى الحاكمة في البلدان الاسلامية والهجمات الوحشية على الشعوب التي صحت وتطالب بالحرية والعدالة والاسلام.
واشار خطيب الجمعة في طهران الى الشان الليبي وقال: حقا ان مجنونا يحكم ليبيا وان الشعب الليبي تحمله لكن صبره نفد وعندما انتصرت الحركات المطالبة بالاسلام في تونس ومصر ادرك الشعب الليبي انه يمكن التحرك.
واعتبر آية الله جنتي الاحداث في البحرين بانها كارثة مؤلمة وقال: ان غالبية الشعب البحريني من الشيعة حيث تنتهك حقوقهم على مدى سنوات لمجرد انهم شيعة وهم يعانون لكنهم ادركوا ان بامكانهم التحرك.
واضاف خطيب الجمعة في طهران: ان ما يؤلم هو انه عندما تنهزم حكومة غير شعبية من الناس وتعترف بالهزيمة تلجأ الى السعودية والامارات وتطلب منهما ارسال القوات.
وتابع آية الله جنتي: ليس هناك اي قانون دولي يسمح بهذا الامر وان هذا يتعارض مع كافة القوانين.
وقال خطيب الجمعة: ان اليد الاميركية واضحة في كل هذه الجرائم. معلوم ان اميركا هي المسؤولة بالدرجة الاولى عن هذه الجرائم واراقة الدماء.
واعتبر آية الله جنتي القضية البحرينية بانها مسؤولية على عاتق كافة المسلمين وقال: ان علماء المسلمين في البلدان التي بدات فيها الصحوة الاسلامية وفي البحرين ومنظمة المؤتمر الاسلامي ومسؤولي البلدان الاسلامية مسؤولون ان لم يكونوا شركاء في الجريمة وعليهم المساعدة على استيفاء حقوق هذا الشعب.