وذكر بيان للخارجية الايرانية، اليوم ان "وزير الخارجية الايراني بحث في اتصال هاتفي مع نظيره التركي مولود چاووش اوغلو اخر التطورات التي تشهدها المنطقة، منتقدا طريقة التصدي للارهاب".
وتابع البيان ان "محمد جواد ظريف اشار في هذا الاتصال الهاتفي الي النقاش الجاري في البرلمان التركي حول ارسال قوات تركيا الي خارج الحدود، معربا عن قلقه ازاء اي اجراء يمكن ان يعقد الاضاع التي تشهدها المنطقة، ودعا ظريف دول المنطقة الى ان تتعامل بمسؤولية ازاء ما يجري فيها من احداث وان لا تساهم في تعقيد الاوضاع".
وبحسب البيان، فان "وزير الخارجية مولود چاووش اوغلو اكد في هذا الاتصال الهاتفي على ان "تركيا ملتزمة بوحدة اراضي دول المنطقة واستقلالها".
وكان البرلمان التركي قد صوت على قرار انضمام تركيا الى التحالف الدولي ضد داعش.
وكان مشروع قرار جديد للبرلمان التركي يجيز استخدام القوة في سوريا والعراق، ويتيح لتركيا الانضمام للتحالف الدولي ضد جماعة "داعش" الإرهابية، لكن بشروط وضعها الرئيس التركي لمشاركة أنقرة في التحالف، وهي إقامة منطقة عازلة داخل الأراضي السورية، وإقامة منطقة حظر جوي، وتسليح وتدريب المقاتلين هناك.
القرار يأتي غداة نشر الجيش التركي تعزيزات عسكرية في المناطق الحدودية المحاذية لبلدة عين العرب السورية المحاصرة من قبل جماعة داعش.