وقال فيليب هاموند امس الجمعة ١٧ أكتوبر/تشرين الأول إن أي بريطاني متهم بذلك يمكن اعتباره قد ارتكب جرما بموجب قانون الخيانة لعام ١٣٥١ الذي صدر في عهد الملك إدوارد الثالث.
من جهته، أوضح النائب البرلماني المحافظ فيليب هولوبون أن استخدام هذا القانون الذي يحكم بالإعدام قد يكون مناسبا للمتطرفين أكثر من قوانين مكافحة الإرهاب الحالية.
هذا وحسب معطيات المخابرات البريطانية، هناك حوالي ٥٠٠ بريطاني بينهم كثيرون من أبناء مهاجرين مسلمين يحاربون في العراق وسوريا لكن العدد الفعلي قد يكون أكثر بكثير، ويخشى أن يدبر هؤلاء عمليات إرهابية داخل الأراضي البريطانية بعد عودتهم.
وآخر شخص أعدم في بريطانيا بتهمة الخيانة هو وليام جويس، وكان من المروجين لألمانيا النازية خلال الحرب العالمية الثانية، ووجه دعايته إلى داخل بريطانيا، وأطلق عليه لقب ساخر هو "اللورد هاو هاو" وأعدم عام ١٩٤٦.
يذكر ان الدول الغربية وقوانينها مكنت عناصر المنظمات الإرهابية من التحرك بحرية وإنشاء منظمات وهيئات إعلامية ومالية وبشرية داعمة لأنشطتها الإرهابية وزعزعة الامن في الكثير من مناطق العالم وبالخصوص في دول الشرق الاوسط كالعراق وسوريا .