ودعا الكربلائي الى دراسة الاسباب التي جعلت من الارهابيين يحتلون عدد من المحافظات العراقية ووضع حلول مناسبة لها، موضحا "عليكم في هذه المرحلة ان تكون لديكم قرارات جريئة من خلال وضع حلول جذرية لما تمر به المؤسسة الامنية العسكرية بالعراق وان لاتاخذكم بالله لومة لائم " .
ودعا ممثل المرجعية الدينية العليا الى فتح الكثير من الملفات ومعالجتها كملف (الفضائيين والولاءات الجانبية والجانب المهني) مشيرا الى ان المرحلة القادمة بحاجة الى قرارات حازمة وجذرية وارادة جادة من قبلكم في وضع المعالجات لكل هذه الامور والملفات،ودعا الشيخ الكربلائي الى تسليح الجيش العراقي من اجل مواجهة المخاطر التي يمر بها العراق كما اوصى وزير الدفاع الى تكريم الضباط المتميزين بالمعارك والذين اثبتوا شجاعة وان يكون التكريم عبر وسائل الاعلام "
واختتم سماحة الشيخ عبد المهدي الكربلائي حديثه مع وزير الدفاع خالد العبيدي لابد ان يبقى جيشنا جيشا وطنيا مقتدرا يقاوم الاشرار ويحافظ على وحدة البلاد "
من جانبه شكر وزير الدفاع خالد العبيدي الشيخ الكربلائي على هذه الملاحظات مبينا ان قدم رؤية واضحة تتكون من ٣٠ محورا تبدا من ابعاد الجيش على العمل السياسي ومعالجة الفساد والقضاء على الولاءات الحزبية داخل المؤسسة العسكرية وانتقاء القادة المهنيين وفقا للمعايير العسكرية بغض النظر عن انتمائهم الطائفي والحزبي وان خلاف ذلك لايعنيني بشئ "
واضاف العبيدي ان منصب وزير الدفاع الذي كلف به هو منصب لكل العراقيين وانا اتشرف ان اخدم العراق من موقعي مبينا اننا في وزارة الدفاع جاهزون لاستقبال اي ملاحظة تقوم عملنا في المؤسسة العسكرية "
ووصل وزير الدفاع خالد العبيدي، امس السبت، محافظة كربلاء المقدسة بهدف الاطلاع على سير الخطة الأمنية الخاصة بزيارة العاشر من محرم الحرام.