وقال البيان إنه "تم التوصل إلى اتفاق الرياض التكميلي والذي يصب في وحدة دول المجلس ومصالحها ومستقبل شعوبها، ويعد إيذاناً بفتح صفحة جديدة..".
وأكد أن هذا الاتفاق "يعد إيذانا بفتح صفحة جديدة ستكون.. مرتكزا قويا لدفع مسيرة العمل المشترك والانطلاق بها نحو كيان خليجي قوي ومتماسك..".
وشدد قادة دول الخليج على ضرورة التماسك "خاصة في ظل الظروف الدقيقة التي تمر بها المنطقة وتتطلب مضاعفة الجهود والتكاتف لحماية الأمن والاستقرار فيها".
وختم بيان الرياض بالقول "بناء عليه فقد قررت كل من المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين عودة سفرائها إلى دولة قطر".
وكان الملك السعودي، العاهل، عبدالله بن عبدالعزيز عقد اجتماعا في الرياض مع نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، وولي عهد أبوظبي، وملك البحرين، وأمير قطر، وأمير الكويت.