ويعزى هذا الرقم المرتفع الى ظروف العمل القاسية ووضع حقوق المهاجرين في البلاد.
عدا عن العمال النيباليين فقد توفي في قطر خلال أعمال التشييد والبناء مواطنون من دول أخرى مثل الهند وسريلانكا وبنغلاديش، كلهم بسبب مدة العمل الطويلة والحرارة المرتفعة.
وأفاد نيكولاس ماغيخان، الباحث في منظمة حقوق الانسان هيومن رايتس ووتش بأنه "من المعروف للجميع أن العمل الطويل في ظروف درجات الحرارة المرتفعة يضاعف خطر التعرض لضربة الشمس، لذلك فإن الأرقام بالفعل تثير القلق".
ولفت ماغيخان إلى أن قطر رفضت بشكل قاطع إجراء تحقيق فوري حول وفاة العمال الأجانب على أراضيها.
وكانت الشركة الحقوقية الدولية DLA Piper قد نشرت العام الماضي تقريرا يؤكد مصرع ٩٦٤ عاملا من نيبال والهند وبنغلاديش في قطر عامي ٢٠١٢ و٢٠١٣. وأعلنت السلطات القطرية آنذاك عن نيتها تحسين ظروف العمل إلا أن الخبراء لم يلاحظوا ذلك حتى الآن.
وقالت منظمة العفو الدولية إنه "بغض النظر عن الوعود المتكررة، ما زالت السلطات القطرية تتباطأ باتخاذ القرارات المناسبة مثل إلغاء منع العمال من مغادرة البلاد وإصلاح نظام السيطرة المهينة عليهم".
من جهتها أكدت وزارة العمل القطرية أنها تعمل كل ما بوسعها لذلك.
هذا ويعمل في قطر ١،٤ مليون أجنبي، ٤٠٠ ألف منهم من نيبال.