قال نائب الأمين العام لحزب الله في لبنان «الشيخ نعيم قاسم» إن "اميركا بقراراتها الاستكبارية تتراجع تتراجع في مواقف عديدة"، واضاف "بالأمس تراجعت بعد خمسين سنة من حصار كوبا وسجن أفراد من الكوبيين وهذا دليل على خضوع أميركا أمام المطالب المحقة"، وتابع "سابقا اميركا فوجئت بفشل إسرائيل في عدوان تموز والعدوان المتكرر على غزة كما فوجئت اليوم بفشلها الواضح في سوريا"، مؤكدا "كلما ثبتنا في الميدان فإن أميركا ستفشل".
اشار نائب الأمين العام لحزب الله اللبناني «الشيخ نعيم قاسم» الى ان الحوار بين حزب الله اللبناني وتيار "المستقبل" جزء من الاستقرار السياسي والاجتماعي وهو يوقف الشحن والتحريض المذهبي ويخفف من الاحتقان في لبنان.
ولفت الشيخ قاسم الى ان "هذا الحوار يهيىء أرضية مناسبة لنكافح جميعا الإرهاب الذي أصبح خطرا على الجميع الذين يدركون هذا الخطر من دون استثناء"، واضاف انه "يعطي الفرصة لحوار صريح وشفاف ومتشعب حول كل القضايا".
وقال الشيخ قاسم في حديث له يوم الاربعاء خلال حفل تخريج طالبات في دورات ثقافية أقامته الهيئات النسائية في حزب الله بمجمع "السيدة زينب (عليها السلام)" في بئر العبد في الضاحة الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت "من خلال هذا الحوار يمكن أن نصل لحلول في بعض القضايا وقد لا نصل لحلول في بعضها الآخر لكن الحد الأدنى من نتائج الحوار إيجابية مهما كانت لأنها تحقق الأهداف التي ذكرتها".
ولفت الشيخ قاسم الى ان "حزب الله لطالما دعا للحوار لأننا نعلم أن الحوار يؤدي إلى بعض الحلول المناسبة لساحتنا بدل أن يبقى التقاذف والتحريض قائما من دون فائدة"، واضاف "لاحظوا كيف حصل التأييد الواسع في المجتمع اللبناني لهذا الحوار وهذا دليل أنه حاجة فعلية"، وتابع "نؤيد أي حوار يحصل بين أي مجموعتين أو عدة مجموعات على قاعدة أننا في بلد واحد ويجب أن نتفاهم ونتعاون".
من جهة ثانية قال الشيخ قاسم إن "اميركا بقراراتها الاستكبارية تتراجع تتراجع في مواقف عديدة"، واضاف "بالأمس تراجعت بعد خمسين سنة من حصار كوبا وسجن أفراد من الكوبيين وهذا دليل على خضوع أميركا أمام المطالب المحقة"، وتابع "سابقا اميركا فوجئت بفشل إسرائيل في عدوان تموز والعدوان المتكرر على غزة كما فوجئت اليوم بفشلها الواضح في سوريا"، مؤكدا "كلما ثبتنا في الميدان فإن أميركا ستفشل".
