وفي النويدرات حيث يقام العزاء على روح الشهيد لليوم الثالث على التوالي، حلقت الطائرات على علو منخفض، واطلقت النار والقنابل الصوتية
وفي قرية توبلي قرب المنامة توغلت خمس سيارات للقوات الامنية وقامت باعتقالات في صفوف المواطنين، فيما شهد سجن جو المركزي تعرض المعتقلين الى التعذيب والضرب بشكل تعسفي.
من جانبها، دعت القوى السياسية المعارضة في البحرين، الى اعلان السبت المقبل يوم حداد عام على شهداء البلاد.
وفي بيان اصدرته الجمعيات السياسية البحرينية المعارضة، دعت المواطنين الى زيارة قبور شهداء الاحتجاجات كل في منطقته، وذلك كل يوم خميس ابتداء من الخميس المقبل.
ودعت المعارضة الى فتح مجالس العزاء تكريما للشهداء وان يحدد اهالي كل منطقة اماكن التعزية، كما جددت تاكيدها استمرار اطلاق هتافات التكبير فوق اسطح المنازل كل ليلة عند الساعة العاشرة مساء.
في هذه الاثناء، قال رئيس الوزراء البحريني خليفة بن سلمان آل خليفة، ان الاولوية في البحرين ستكون لمن وصفهم بالموالين للوطن وان الولاء سيكون هو المعيار.
وقال آل خليفة، ان ما افرزته الازمة في البحرين جعلتهم يعيدون النظر في العديد من الامور، مضيفا ان الاساءة للوطن وتهديد أمنه وسلامته واقتصاده لن تمر مرور الكرام وسيحاسب كل شخص سعى للتخريب، على حد تعبيره.
يشار الى ان خليفة بن سلمان هو رئيس للوزراء منذ اكثر من اربعين عاما واستقالة حكومته هي من اهم مطالب الحركة الاحتجاجية المستمرة منذ ستة اسابيع