ودعا شتولتنبرغ في تصريح لصحيفة بيلد الألمانية "المسلمين والمسيحيين على حد سواء إلى الثبات من أجل القيم العالمية" مضيفا "يمكن النقاش في الأفكار المختلفة، ولكن علينا المساعدة لإزالة الأحكام المسبقة".
وأوضح شتولتنبرغ أن "الإرهاب الموجود في أوروبا له أشكال مختلفة"، وذكّر بالمجزرة التي ارتكبها مواطنه المسيحي، أندريس بيهرينغ بريفيك، في النرويج عام ٢٠١١، قائلا"علينا ألا نلقي بالمسؤولية في مثل هذه الجرائم على أي دين أو قومية، بسبب انتماء المجرمين إليها، بل على العكس علينا مواجهة المجرمين أنفسهم".
واعتبر شتولتنبرغ أنه "لايمكن أن يكون لأي إرهاب ذريعة تبرره، بما في ذلك الصراع الدائر في الشرق الأوسط، الإرهاب هو إرهاب في كل مكان، ولا يمكن قبوله".
وكان بريفيك {٣٢ عاما} قد هاجم في تموز/يوليو ٢٠١١ مبنى حكوميا، ومعسكرا شبابيا للحزب الحاكم في النرويج، وخلف الهجومان ٩٣ قتيلا، في أكبر كارثة يشهدها هذا البلد الأوروبي منذ الحرب العالمية الثانية.
وكان ١٢ شخصًا بينهم ٤ من رسامي الكاريكاتير ورجلي شرطة، قد قتلوا أمس الأول في الهجوم الذي استهدف المجلة الأسبوعية الساخرة بفرنسا.