وأعلن مصدر مصري مسؤول في الخليج: "وجه الرئيس المصري خطاب دعوة رسمي لأمير قطر لحضور القمة الاقتصادية في مصر، وقال مصدر مقرب من أمير قطر إنه جرى قبول الدعوة، وتأمل مصر أن تجتذب القمة استثمارات أجنبية لدعم الاقتصاد الذي تضرر جراء الاضطرابات السياسية منذ عدة أعوام.
وتبنت قطر خطوات لتحسين العلاقات مع القاهرة من بينها وقف بث محطة الجزيرة مباشر مصر التي تتابع الأحداث في مصر كما غادر سبعة من كبار قيادي جماعة الإخوان المسلمين قطر في سبتمبر/أيلول.
وتسبب تأييد قطر للرئيس المصري السابق محمد مرسي وجماعة الإخوان المسلمين بتوتر في العلاقات مع مصر.
وقدمت قطر إلى مصر نحو ٧.٥ مليارات دولار على شكل منح وودائع خلال العام الذي قضاه مرسي في السلطة، وعقب الإطاحة به قدمت السعودية والإمارات والكويت لمصر مساعدات بمليارات الدولارات.
وأعادت مصر وديعة بقيمة ٢.٥ مليار دولار لقطر، في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي بناء على طلب رسمي من الدوحة، وبرد هذه الوديعة، تصل قيمة الودائع التي ردتها مصر إلى قطر بعد حزيران/يونيو ٢٠١٣ إلى نحو ستة مليارات دولار من إجمالي ودائعها البالغة ستة مليارات ونصف.
ويتبقى وديعة واحدة بقيمة ٥٠٠ مليون دولار تستحق السداد في النصف الثاني من عام ٢٠١٥.