توجه الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، إلى المملكة العربية السعودية مساء الاثنين، في زيارة "سريعة ومفاجئة"، بعد انتهاء زيارته إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، والتي استمرت يومين.
وأوردت فضائية "النيل" الرسمية، نقلاً عن وكالة أنباء الشرق الأوسط، أن زيارة السيسي للرياض، والتي لم يتم الإعلان عنها مسبقاً، بهدف الاطمئنان على صحة ملك السعودية، الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود.
ويخضع العاهل السعودي، البالغ من العمر ٩٠ عاماً، للعلاج في مستشفى "مدينة الملك عبدالعزيز الطبية للحرس الوطني" بالعاصمة الرياض، الذي نُقل إليه أواخر ديسمبر/ كانون الأول الماضي، بهدف "إجراء بعض الفحوصات الطبية"، بحسب ما جاء في بيان صدر عن الديوان الملكي في ذلك الوقت.
وقبل أن يختتم زيارته للإمارات، حيث شارك في أعمال "القمة العالمية لطاقة المستقبل"، بالعاصمة أبوظبي، أكد الرئيس المصري أن وزارة الداخلية تقوم حالياً بإعداد "قائمة بأسماء الشباب المقبوض عليهم، سواء دون ذنب، أو في تهم بسيطة"، للإفراج عنهم قبل ٢٥ من الشهر الجاري.
وقال السيسي، في تصريحات للوفد الإعلامي المرافق له، أوردها التلفزيون الرسمي، إن "القائمة تتضمن جميع الحالات التي قدمها الإعلام والمنظمات، وتتم مراجعتها من قبل الجهات المسؤولة"، وشدد على أنه "لا يوجد استهداف للشباب.. على العكس، لا تردد في اختيار الشباب للمناصب."
ويوافق الأحد المقبل الذكرى الرابعة لـ"ثورة ٢٥ يناير" ٢٠١١، التي أطاحت بنظام الرئيس الأسبق، حسني مبارك، كما يوافق الاحتفال بـ"عيد الشرطة" في مصر.
