وعلى الرغم من تأکيد قطر علي أن هذه المراکز التدريبية هي مخصصة للعناصر التابعة للجيش الحر فحسب، إلا أن المصادر الإعلامية تقدّم وثائق قاطعة تؤکد حضور العضو المعروف في داعش في مراکز التدريب هذه.
ويعتقد الخبراء أن عناصر داعش تحت قيادة قطر علي أهبة الاستعداد لتنفيذ العمليات ضد المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة في أي وقت تصل الأوامر القطرية إليهم.
وأشارت المصادر الإعلامية إلى أن العناصر الداعشية والإخوانية قد تلقت تدريبات معقدة ومحترفة في إطار مجموعات تضم ١٢ إلي ٢٠ شخصاً ، ومن المقرر أن تتلقي التدريبات اللازمة في غضون شهرين إلى أربعة أشهر.
ويبدو أنه على الرغم من جهود المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، إلا أن قطر لا تزال تواصل سياساتها الأمنية والخفية ضد المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة.