وافاد بيان مقتضب لوزارة الخارجية الاميركية ان "كيري ووزير الخارجية الايراني ظريف التقيا لمدة ساعة في دافوس"
ويتزامن اللقاء مع بدء محادثات تستمر يومين في زوريخ الجمعة حول برنامج ايران النووي، وتقود مساعدة وزير الخارجية ويندي شيرمان الوفد الاميركي في حين يراس وكيل وزارة الخارجية الايرانية عباس عرقجي وفد بلاده.
وهذه المحادثات الجديدة غير المنتظرة تعقد بعد اقل من اسبوع على سلسلة من الاجتماعات في جنيف وباريس ايضا بين الاميركيين والايرانيين. وقد حذر ظريف في وقت سابق اليوم من ان فرض عقوبات اميركية جديدة على بلاده سيقوض فرص التوصل الى اتفاق حول برنامجها النووين في حين يمارس مشرعون ضغوطا في الكونغرس في هذا الاتجاه.
وقال ظريف "لدينا اتفاق يفسح في المجال للتوصل الى اتفاق اذا عمد احدهم الى نسفه فيسجد نفسه معزولا من المجتمع الدولي سواء كان الكونغرس الاميركي او ايا كان".
ويدفع عدد كبير من نواب الكونغرس الاميركي حاليا الى تبني قانون يفرض عقوبات جديدة ضد ايران تدريجيا في حال فشل المفاوضات الدولية الجارية مع الدول الست الكبرى بهدف الضغط على طهران، لكن الرئيس الاميركي يعتزم الاستمرار في وضع اليد على المحادثات من دون تدخل الكونغرس، وهدد باستخدام حقه في النقض (الفيتو) امام كل تشريع يتعلق بفرض عقوبات ضد ايران.
ظريف: فرض واشنطن عقوبات جديدة على طهران يهدد التوصل لاتفاق "نووي"
حذر وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف الجمعة ٢٣ يناير/ كانون الثاني أن فرض عقوبات أمريكية جديدة على بلاده سيقوض فرص التوصل إلى اتفاق حول برنامجها النووي.
النووي الإيراني.. مباحثات بين كيري وظريف على هامش منتدى دافوس
وقال ظريف متحدثا في منتدى دافوس "لدينا اتفاق يفسح المجال للتوصل إلى اتفاق، لكن إذا عمد أحدهم إلى نسفه، فيسجد نفسه معزولا عن المجتمع الدولي، سواء أكان الكونغرس الأمريكي أو أيا كان".
ودعا "المجتمع الدولي إلى الوقوف ضد أي عملية من شأنها تعطيل مكسب غاية في الأهمية".
من جانبه، اعتبر البيت الأبيض الجمعة أن فرص التوصل إلى اتفاق مع إيران حول برنامجها النووي المثير للجدل تصل إلى ٥٠ % "في أفضل الاحوال".
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جوش ايرنست في تصريحه اليومي أن "احتمالات تحقيق نجاح في هذه المفاوضات الدبلوماسية تصل في أفضل الأحوال إلى ٥٠ %".
وأكد البيت الابيض مجددا أن المحادثات ستتطلب وقتا للتوصل إلى الهدف، لكن ينبغي أن لا تستخدمها إيران "ذريعة" لخفض الضغوط الدبلوماسية.