ويسمع في الفيديو باللغة الإنجليزية، متحدث باللغة الإنجليزية يزعم أن غوجو يحمل رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي، مسؤولية مقتل هارونا، ويقول بأن محتجزي الرهائن لم يعودوا يريدون الفدية، وبدلا من ذلك فإنهم يطلبون إطلاق سراح ساجدة الريشاوي التي يحتجزها الأردن.
ويحتجز الأردن ساجدة الريشاوي وهي عراقية شاركت في تفجيرات الفنادق بعمان عام ٢٠٠٥.
وقد وصف رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي يصف الصور التي تشير إلى ذبح "داعش" للرهينة بأنها "عنف مشين لا يغتفر".
وفي بيان مكتوب قال المتحدث باسم الحكومة اليابانية يوشيهيدي سوغا، بأن الصور التي نشرت على الانترنت ويظهر فيها السيد كينجي غوتو يحمل صورة لمواطن ياباني يشبه هارونا يوكاواوا، وهو مقتولا، وأدان هذه العملية باعتبارها عنفا لا يمكن غفرانه، مطالبا بالافراج الفوري عن غوتو.
وقالت مصادر رسمية أردنية السبت، إن الأجهزة الرسمية تتحقق الآن من صدقية التسجيل لمنسوب لتنظيم"لداعش" المتعلق بإعدام أحد الرهينتين اليابنيين .
وأوضحت المصادر أن أية معلومات سيتم استخلاصها والتوثق من دقتها حول التسجيل، سيتم الاعلان عنها بحسب مقتضى الحال وبما لا يؤثر على "الرهائن وحياتهم ".
وأشارت المصادر، إلى أن العالم بأسره يدرك خطورة التعامل مع "هذه التنظيمات الارهابية" وحساسية هذا الأمر تجري متابعته بشكل حثيث وبدقة وبأعلى درجات الحكمة ، بحسب المصادر التي امتنعت عن التعليق حول موقف الأردن من قضية تسليم السجينة ساجدة الريشاوي، أو الحديث عن آخر التطورات بشأن الطيار الأردني الأسير لدى التنظيم منذ الرابع والعشرين من شهر ديسمبر/ كانون الأول.
واقتصرت التصريحات الرسمية الأردنية مؤخرا حول الطيار الكساسبة، على تصريح للعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني الأربعاء ونشره إعلام الديوان الملكي، خلال لقائه بممثلين عن عشائر أردنية في البادية الوسطى، بالقول إن "ثمة جهود مكثفة تقوم بها الجهات المختصة في هذا الشأن".
وطلب الملك ترك الأمر للمختصين للقيام "بواجبهم في هذا الموضوع" وأكد العاهل الأردني حينها، أن معاذ الكساسبة "ابن لكل الأردنيين وهو طيار مقاتل في الجيش العربي الذي قدم التضحيات على مدى التاريخ".