وتمنى مدرب المنتخب العراقي راضي شنيشل، أن يتكرر سيناريو ٢٠٠٧ "من أجل إسعاد الشعب العراقي."
ويسعى أسود الرافدين إلى بلوغ نهائي البطولة القارية للمرة الثانية بعد عام ٢٠٠٧ حين توج باللقب للمرة الأولى والأخيرة بفوزه على السعودية في النهائي.
وقال شنيشل "يجب أن نحترم الفريق الخصم كمدرب وكفريق من أجل تحقيق نتائج إيجابية. نأمل أن يتمكن الجيل الحالي من إسعاد العراقيين مجددا."
وأضاف "ستكون مباراة صعبة خاصة أننا لم نحظ بالوقت الكافي لكي نستعيد عافيتنا، لأننا حظينا بثلاثة أيام فقط من أجل التحضير لهذه المباراة".
وفي الجهة المقابلة، أكد المدرب الألماني أولي شتيليكه بأن على المنتخب الكوري الجنوبي أن يعمل بجهد كبير لأمام العراق من لأجل تجنب الانضمام إلى لائحة الضحايا الكبار في هذه البطولة.