وقال هيل، في مقابلة مع CNN حول التطورات بالشرق الأوسط، إن داعش كان تهدف من خلال طلب دفع فدية تبلغ ٢٠٠ مليون دولار من الحكومة اليابانية - لقاء عدم قتل اثنين من مواطنيها -إلى القول بأنه "إذا كانت الحكومة اليابانية جاهزة لدفع هذا المبلغ من أجل مكافحة داعش فيجب أن يكون بوسعها دفعه لصالح التنظيم أيضا، أي أن التنظيم كان يخاطب الشعب الياباني مباشرة والتأثير على السياسة اليابانية في الشرق الأوسط."
وتابع هيل بالقول: "داعش يبحث عن وسيلة لكسر التحالف الدولي القائم ضده، وأظن أن الأمر لا يسير لصالح داعش في ميدان القتال وعلى التنظيم التحضر للمزيد من الخسائر الميدانية في العراق، وبالتالي فهم يشعرون بصعوبة الموقف ويحاولون التعامل مع التحالف الدولي."
وحول اليمن وما يجري فيها على حدود السعودية ، قال هيل: "بالنسبة للحوثيين في اليمن، فإن مصلحة الولايات المتحدة هي في العمل مع أي حكومة للتعامل مع مشكلة تنظيم القاعدة في ذلك البلد، ولكن المأزق ينبع من واقع أن هذه القضية تبرز في خضم عملية الانتقال السياسي في السعودية، ولا يمكن للسعوديين الشعور بالرضا حيال ظهور حكومة مدعومة من الأقلية الشيعية في اليمن."
وختم بالقول: "أظن أن المخاطر تتزايد بسرعة في اليمن، والولايات المتحدة تحاول التعامل مع الموقف بهدوء والعمل مع أي فريق يصل إلى السلطة لأن العمل الذي قمنا به مع الحكومتين السابقتين كان إيجابيا جدا ونحن نرغب برؤية ما إذا كان بالإمكان مواصلته، غير أنني على ثقة من أن السعوديين يشعرون بقلق شديد حيال التطورات الأخيرة."