اعرب وزير الشباب والرياضة عن ، عبد الحسين عبطان ، عن استعداد الوزارة للنهوض بواقع المرأة العراقية ، لافتا الى ان " الوزارة تعتبر الفتيات ركناً اساسياً في امن واستقرار وازدهار البلد".
وذكر بيان للوزارة, ان " اللجنة العليا للنهوض بالمرأة عقدت اجتماعها الدوري بحضور وزير الشباب والرياضة عبد الحسين عبطان ووزير الدولة لشؤون المراة بيان نوري وعدد من موظفي وزارة الشباب وممثلين عن الوزارات الاخرى ".
واضاف البيان ان " وزير الشباب والرياضة اعرب عن استعداد الوزارة ورغبتها في النهوض بواقع المرأة " ، مؤكدا ان " الوزارة تعتبر الفتيات ركناً اساسياً في امن واستقرار وازدهار البلد، وهنالك العديد من المؤسسات والاقسام التابعة للوزارة تهتم بهن على مستوى الرياضة والنشاطات الاجتماعية حيث ان الاهتمام بالمراة ومستقبلها يعد واحدا من اهم ستراتيجيات واولويات الوزارة كونها الجهة القطاعية المعنية بشريحة الشباب ولا تقتصر على العنصر الرجالي فقط وانما للمراة دور اساسي ومهم في المجتمع ".
من جانبها بينت وزير الدولة لشؤون المراة بيان نوري ان " عقد اجتماع اللجنة العليا للنهوض بواقع المرأة العراقية في مقر وزارة الشباب والرياضية، ياتي في اطار الاجتماعات الدورية للجنة في مقار الوزارات للاطلاع على مشاريعها وبرامجها وتعزيز التعاون معها في مجال قضايا المرأة ".
واكدت ان " الفتيات والشباب يشكلان عماد الحاضر ونواة المستقبل، واي تفريط بهما يكلف الدولة خسائر مستقبلية كبيرة لا يمكن تفاديها وشددت على ضرورة قيام عضوات واعضاء اللجنة بتكثيف برامج الوزارت والجهات التي يمثلونها مع المحاور الأساسية للستراتيجية الوطنية للنهوض بواقع المرأة المتمثلة بالتشريعات والتمكين الاقتصادي والصحة والتعليم والمشاركة السياسية ".
ووجهت عضوات واعضاء اللجنة الى التنسيق العالي مع وحدات النوع الاجتماعي في مؤسساتهم لتشكيل فريق عمل فعّال لمراجعة مشاريع الوزارات من منظور نوع اجتماعي واجراء تدقيق لجميع مفاصل الوزارات، للوصول الى الهدف الرئيس للوزارة بان تعتمد جميع المؤسسات الحكومية مفهوم النوع في برامجها ومشاريعها.
وتضمن الاجتماع عروض تقديمية لاهم مشاريع الوزارة في مجال المراة والمنفذة من خلال مكتبها النسوي حيث بينت المهندسة ليلى التميمي مدير المكتب النسوي اهم ماتم تقديمه وانجازه من مشاريع تختص المراة وعرض نسب الانجاز المتحقق على مدى المدة الماضية واهم المعوقات والايجابيات المتعلقة بالعمل. ومن ثم تم فتح باب النقاش لغرض الاستماع الى الاراء والمقترحات من قبل الحضور والتي اخذت بعين الاعتبار لغرض دراستها وتحديد الاليات اللازمة لتطبيقها على ارض الواقع.
