وشهدت البحرين أسوأ اشتباكات بعد دخول درع الجزيرة الطائفي البحرين وقمعه المتظاهرين بابشع الطرق واستخدامه للرصاص الحي واعتقاله المئات وتغييبهم.
وقالت لطيفة ايادة المنسقة الطبية لمنظمة أطباء بلا حدود "يجري استغلال الجروح خاصة تلك التي نجمت عما يظهر بوضوح انها نيران من الشرطة والجيش في التعرف على هوية الناس لالقاء القبض عليهم وتستغل السلطات البحرينية مسألة الحرمان من الرعاية الطبية في ردع الناس عن الاحتجاج."
وأضافت في بيان "تستخدم المنشآت الصحية كطعم لتحديد الهوية والقاء القبض على من يقبلون على طلب العلاج."
وقالت الجماعة ان المستشفيات في البحرين "لم تعد تخدم الاحتياجات الطبية لكل السكان."
وأصبح مستشفى السلمانية وهو المستشفى العام الوحيد في البحرين شبه خال عندما زارته المنظمة. وقالت ان قوات الامن احتلت المستشفى وهو أكبر مستشفى في البلاد أيضا.
وتابعت "أبلغ المصابون الذين نقلوا الى السلمانية أطباء بلا حدود كيف أن أفرادا من الجيش ضربوهم بما في ذلك على مواضع الجروح."
وتابعت "ألقي القبض على مصابين اخرين داخل المنشات الطبية لدى اكتشاف أن جروحهم لها صلة بالاحتجاجات. مخاطر التوجه الى المستشفيات أو المراكز الطبية تعني أن المرضى كثيرا ما يحجمون عن طلب العلاج."
وقال كريستوفر ستوكس المدير العام لاطباء بلا حدود "ما قام به الجيش من اعلان أن المستشفى هدف عسكري مشروع واستخدام الجهاز الامني للقطاع الصحي كأداة يتجاهل تماما ويقوض فكرة أن من حق كل المرضى العلاج في بيئة امنة."