وقال الامير الحسن بن طلال في مقابلة خاصة مع قناة روسيا الخميس، انه "آن الاوان لبدء حوار ديني سني – شيعي بين كل الطوائف والمذاهب كالزيدية والاباضية ما عدا تلك التي تكفر المسلمين وترفض الحوار، لبناء دعامة ثقة، فالاسلام في خطر كدين ومعتقد وثقافة، والعروبة ايضا مهددة بسبب ضعف الجامعة العربية وعوامل اخرى".
وبيّن ان "العالم العربي بات بحاجة الى بعده الاسلامي ممثلا بأكبر قوتين غير عربيتين وهما تركيا وايران، فالجامعة العربية وكذلك الامم المتحدة صنيعة تأثيرات خارجية، ولاتوجد خلفية لمواثيق الدفاع العربي المشركة، او ان تكون هناك رغبة عربية بحماية المواطن العربي".في اشارة الى قمع الانظمة العربية.
ونوه الى ان "الانسان العربي مغيب ولم يكن جزءا من المعادلة في يوم، طالما الغرب ينظر اليه على انه بترول وسلاح".مضيفا "لايوجد وجود عربي حاليا، لابد من تقديم العرب كقوة جديدة في المنطقة واسيا والعالم وعلى حد سواء".
وانتقد بن طلال التدخل الغربي في ليبيا لحماية المدنيين في حين ان "الشعب الفلسطيني يقتل منذ ٦٠ عاما دون اي تدخل دولي".مشيرا الى ان "النفط يلعب دور المحفز في ليبيا كما الموقع الاستراتيجي الذي يحث الدول الكبرى في التدخل بالشان اليمني".