ودعا بحيري إلى حرق كتب ابن تيمية والبخاري وصحيح مسلم، قائلاً: "أزعم يقينًا أن هذا ليس الإسلام الحقيقي".
وتابع : "احرقوا هذه الكتب ولو مش هتحرقوها فيزيائيا شيلوها من دماغكم إحنا هننتقد البخاري وحديث مسلم، دول حطونا في البير ومتتكلمش أحنا كهنة الدين.. شيلوهم من حياتكم.. ولا تقيموا لهم وزنا".
وهاجم بحيري، ابن تيمية بسبب حكم الردة وإقرار الرسول بجواز القتل، قائلًا:"ابن تيمية رجل مجنون ومختل ولا يدرك شيئًا".
من جانبه اكد الأزهر في بيان له إن الإعلامي المصري إسلام بحيري، صاحب برنامج "مع إسلام" الذي يذاع على محطة "القاهرة والناس" التلفزيونية الخاصة، يبث أفكارا "شاذة تمس ثوابت الدين"، مضيفا أنه تحرك لإنزال العقاب القانوني (السجن) به.
وقال الأزهر إنه قدم بلاغا إلى النائب العام، المستشار هشام بركات، ضد الإعلامي "اعتراضا على ما يبثه من أفكار شاذة تمس ثوابت الدين وتنال من تراث الأئمة المجتهدين المتفق عليهم وتسيء لعلماء الإسلام."
وأضاف بيان الأزهر أن آراء بحيري "تتعمد النيل من أئمة وعلماء الأمة الأعلام المشهود لهم بعلو المكانة ومنزلة تراثهم... بالإضافة إلى ما قام به من سب وقذف علني لعلماء الأزهر الشريف وتعمده إهانة المؤسسة الأزهرية."
وكان الأزهر قد طلب قبل أيام وقف بث برنامج بحيري الذي يذاع على محطة (القاهرة والناس) التلفزيونية الخاصة,
وفجرت آراء بحيري الانتقادية للتراث الإسلامي جدلا في مصر ورماه رجل بالكفر، لكن البيان قال: "يشدد الأزهر الشريف على أنه لا يكفر أحدا ولا يهدر دم أحد... ويعلن رفضه التام لدعاوى التكفير وإهدار الدم التي نسبت إلى أحد غير المنتسبين للأزهر الشريف ويوضح أنه لا علاقة للأزهر من قريب أو بعيد به ويبرأ إلى الله من (مثل) هذا الفعل."
يذكر ان ارهابيوا داعش يتخذون من احاديت الصحاح السنية كالبخاري ومسلم وابن تيمية مرجعا" شرعية لعمليات القتل والذبح وحرق البشر بالاضافة لعمليات الاغتصاب وسبي النساء , متفاخرين بانهم ينفذون ارادة الرب الذي يعدهم بوجبة غداء دسمة على شواطئ الجنة برفقة الرسول ومئات الحور العين .