أرجأت محكمة جنايات القاهرة محاكمة ٢١٣ متهمًا من عناصر تنظيم "أنصار بيت المقدس" سابقا، (ألوية سيناء التابعة لداعش حاليا)، إلى ٣ مايو المقبل للاطلاع.
ويواجه المتهمون فى القضية ارتكاب ٥٤ جريمة، منها اغتيالات لضباط شرطة، ومحاولة اغتيال وزير الداخلية محمد إبراهيم، وتفجيرات طالت منشآت أمنية عدة.
إلى ذلك أعلن الجيش المصري أن الحملات الأمنية بمناطق جنوب الشيخ زويد وشرق العريش ومحيط مناطق رفح ووسط سيناء السبت، أسفرت عن القبض على ١٢ مشتبها بهم، وتدمير مخزن للمواد التفجيرية، وتدمير سيارتين، و١٠ دراجات نارية، وجميعها كانت تستخدم في أعمال إرهابية.
ويبدأ مفتى الجمهورية، الدكتور شوقي علام، الأحد، جولة أوروبية لتوضيح صحيح الإسلام، وبناء جسور التعاون، وذلك فى إطار جهود دار الإفتاء المصرية لنشر الوعي الإفتائي الصحيح فى أوساط الجاليات المسلمة فى جميع أنحاء العالم.
وكان الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، الدكتور محيي الدين عفيفي، قد تحدث عن الأسباب الحقيقية لضعف تمثيل الأزهر الشريف فى أوروبا، والقيام بدوره فى نشر سماحة الإسلام وتغيير المفاهيم الخاطئة عن الإسلام من أذهان الغرب في تصريحات للصحفيين.
وقال عفيفي، إن " سبب تقلص وجود الأزهر فى أوروبا، هو سيطرة الكثير من الجماعات التي لا تتفق مع منهج الأزهر على المراكز الإسلامية، وعلى المساجد هناك فى ظل الدعم المادي الذي يوجه لهذه المراكز، ولذا فإن أوربا مغلقة تماماً أمام الأزهر لتلك الأسباب"، على حد قوله.
في سياق آخر اعتبر الأمين العام لهيئة كبار العلماء، ووكيل الأزهر الدكتور عباس شومان، اعتبر أن "تصوير عملية عاصفة الحزم على أنها حرب سنية شيعية، عمل رخيص"، على حد تعبيره.
وأضاف في تصريحات نقلتها عنه وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية المصرية أن "عاصفة الحزم، حرب على البغي والعدوان، واغتصاب السلطة، وما يقوم به التحالف العربي المشترك لتفويت الفرصة على المتآمرين، والمتربصين الساعين لنشر الفوضى والدمار فى المنطقة"، عل حد قوله.
وأضاف شومان أن وأضاف وكيل الأزهر أن "إيران تسعى لتحويل الكثير من الدول العربية إلى دول شيعية"، موضحا أنه "في الوقت نفسه فإن داعش بغاة، ولو حكم الأزهر، بتكفيرهم لأصبح مثلهم، ووقع فى فتنة التكفير"، على حد تعبيره.
وقال شومان إن "ما تقوم به داعش، وأخواتها من الجماعات المنتسبة إلى الإسلام، أمر مؤسف لا يقبله عقل ولا شرع، وأن ما يحملونه من فكر متطرف هو أخطر بكثير من الأعداء التقليديين لأمتنا العربية، لأن هذه التنظيمات تدين ديننا وتتحدث لغتنا وتندس بيننا وتتخذ الفكر سلاحا لها وهو أخطر بكثير من السلاح العسكري"، على حد قوله.
