أدان ائتلاف شباب ثورة ١٤ فبراير بشدة القصف الجويّ السعوديّ لمنطقة «فجّ عطّان» في العاصمة صنعاء، يوم الإثنين ٢٠ أبريل / نيسان ٢٠١٥، مستخدمةً القنابل المحرّمة دوليًّا، واصفًا ذلك العدوان بـ «المجزرة المروّعة».
الائتلاف قال في بيانه الصادر يوم الثلاثاء ٢١ أبريل/نيسان ٢٠١٥ م، إنّ هناك تشابه في الأسلوب بين جرائم الصهاينة في فلسطين ولبنان، وجرائم آل سعود في اليمن والبحرين، بما أعاد إلى الأذهان المجازر الصهيونيّة في مناطق دير ياسين وصبرا وشاتيلا وقانا، وغيرها- بحسب البيان.
واعتبر الائتلاف دول تحالف ما يسمّى «بعاصفة الحزم» وفي مقدّمتهم النظام السعوديّ، أداةً تنفيذيّة بيد أمريكا والصهاينة، وأنّ هذا العدوان الذي يستهدفُ اليمن أرضًا وشعبًا وبنى تحتيّة، وقد كشف الأهداف الحقيقيّة للعدوان ومحاولة النظام السعوديّ تركيع الشعب اليمنيّ، بما أكّد لشعوب العالم الوجههِ الحقيقيّ القبيح للنظام السعوديّ وواقعهِ الجاهليّ البربريّ البغيض- وفقًا للبيان.
