وكمثال على بعض جوانب هذا التحفيز "الجنسي" للمتطرفين، فقد نشر أحدهم في تغريدة على تويتر تحت مسمّى "ريتويت للتحريض" رابطاً لأحد المنتديات التي تتناول "الحور العين" والذي جاء فيه" إلى الشباب المُرابط على ثُغور العراق والشام.. إلى الشباب المُرابط على ثُغور سيناء وغيرها من ولايات الدولة الإسلامية.. تغريداتي هذه لكم لأُثبت بها قلوبكم وحتى أُلقي في قلوبكم الطمأنينة والإقبال إذا حمي الوطيس..."
وبحسب "فرانس ٢٤" فإنّ باحثاً أميركياً متخصّصاً في علم النفس السياسي كان قد قال في دراسة إنّ أغلب ما يغري المتطرّفين الذين يسافرون عبر تركيا للانضمام إلى تنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا والعراق هو دوافع دنيوية مرتبطة أساساً بالجنس والمغامرة والإثارة والرفقة.
وأشار البروفسور جون هورغان إلى أنّ تنظيم "الدولة الإسلامية يبيعهم الأوهام وخليط من المنافع الشخصية والسياسية. فهؤلاء الشبان يوعدون بالجنس والمغامرة والإثارة والرفقة".