الشباب والرياضة تقيم حفلا تأبينيا بذكرى استشهاد شهيد المحراب بعنوان "اغتيال فكر"

وقال مدير عام دائرة ثقافة وفنون الشباب فائز طه سالم في بيان تلقت "شبكة فدكـ الثقافية" نسخة منه اليوم الخميس ان " هذا الحفل ما هو الا جزء قليل تقدمه دائرة ثقافة وفنون الشباب لأحد رموز الحركة الاسلامية بالعراق والذي اسس لمنهج اسلامي وعلمي وثقافي واقتصادي ، وكان فيلسوف عصره ووصل الى مراحل متقدمة من العلم وهو بعمر الشباب ، املين ان يستفيد شبابنا من سيرة السيد الشهيد ويستلهموا الدروس والعبر من سفره الخالد ".

فيما قال مدير قسم الثقافة جبار حسين ان " الحفل التأبيني يأتي ضمن مبادرة لدائرة الثقافة تعنى بعنوان ورمز مهم وهو السيد الشهيد محمد باقر الصدر باعتباره احد رجالات فكر وفلسفة القرن العشرين وهو الذي حدث الكثير من الطرق المنهجية والمعرفية بأتجاه صناعة اسلام حداثة ، فمناسبة ذكرى استشهاده ارتأينا ان نقيم عملا فكريا وفنيا وثقافيا يؤرخ هذا المفكر الكبير بشي من الوفاء لروحه الطاهرة السيد الشهيد ففكره خالد وروحه خالدة ، املين ان تكون المبادرة شي من الوفاء وهو لازال حيا فينا متمنين ان ينهل العراقيين من افكاره النيرة".

بعدها قدم الشيخ محمد النعماني وهو احد طلاب السيد الشهيد في محاضرة السيرة العطرة له ووصوله لمراتب عليا من العمل والمعرفة وهو بسن الشباب اذ اصبح مرجعا معتمدا لكبار العلماء من المسلمين وهو لم يتجاوز الرابعة والثلاثين من عمره ، وبرغم المغريات والاموال الكثيرة التي كانت تصله لتسير امور المسلمين الا انه عاش حياة ملئها الزهد والتقوى ولم يمتلك حتى منزل خاص به الى ان طالته يد الغدر وهو لم يتجاوز الـ ٤٥ عاما من العمرمع اخته العلوية بنت الهدى الا انه ترك لنا ارثا علميا ودينيا كبيرا ، ومن ثم استعرض الباحث التربوي سعد مطر عبود سيرة السيد الشهيد ومسيرته الجهادية ومواقفه النضالية وابرز مؤلفاته.

وختم " تم عرض فلم وثقائي استطرد لسيرة السيد الشهيد ومن ثم قدم عدد من الفنانين الشباب لوحات فنية ومنحوتات تناولت صور للسيد الشهيد ، وتم في نها ".