وقال العبيدي، إن "وزارة الدفاع مستهدفة من البعض لغرض إحباط عمل الدولة"، مضيفا أن "المزايدات السياسية تحبطني".
وأوضح العبيدي أن "تصريحات بعض السياسيين لاتؤثر على عمل خالد العبيدي بل تؤثر على عمل وزارة الدفاع والقادة العسكريين في الميدان"، مشيرا إلى أن "احد السياسيين طالب الجنود بالقاء سلاحهم بزعم ان الدولة تذهب بهم الى المحرقة".
ودعا العبيدي "السياسيين الى ممارسة نقد بناء وساكون ممنونا منهم"، لافتا الى أن "بعض السياسيين يستهدفون مؤسسات الدولة بتصريحاتهم".
وشدد وزير الدفاع على ضرورة أن "يتوخى هؤلاء السياسيين الدقة، لأن كثيرا مما يصلهم من اخبار هي مضللة وتولد ردود افعال غير جيدة"، مشيرا الى أن "القادة والجنود يشكون من تلك التصريحات، كما أن بعض القطعات العسكرية تركت مواقعها بسبب تصريحات بعض السياسيين"
واتهم ، وسائل إعلام وبعض السياسيين بـ"تهويل" حادثة ناظم التقسيم، وفيما حذر من أن هناك من يتربص بالعراقيين وبدمائهم، ناشد الشعب العراقي توخي الحذر.
وقال ،إن "ما جرى في ناظم التقسيم ليس كما هولت له بعض وسائل الاعلام وبعض السياسيين"، مشيرا إلى أن "مجموع الضحايا بلغ ١٣ شهيدا، ونحن تأخرنا بإعطاء المعلومات حتى نتأكد منها". وأضاف العبيدي "أنني لن اكون الا صادقا وامينا مع العراقيين ومحافظا على اموالهم، واود أن اقول لهم أن هناك من يتربص بكم ويتاجر بدمائكم"، مناشدا إياهم "توخي الحذر من المعلومات التي يروج لها اقزام الإرهاب".
واعتبر وزير الدفاع خالد العبيدي، الأحد، أن "مغرضين" يشوهون صورة الحكومة ويحاولون الإساءة للدولة العراقية، مشيراً الى أن وسائل الإعلام والسياسيين "خدموا" تنظيم "داعش" الارهابي واثروا على معنويات الجيش بشكل كبير.
وقال ، إن "هناك مغرضين من يشوه صورة الوزراء ويحاولون الإساءة للدولة العراقية لخدمة أجندات خارجية"، مؤكداً أن "دماء جنودنا غير قابلة للمزايدة ولا نسمح لأحد بذلك"
وأضاف العبيدي أن "الفيديو والصور الذي بثته داعش عن قتل وأسر جنود هو مفبرك وهي ليست في الثرثار"، مشيراً الى أن "وسائل الإعلام والسياسيين خدموا التنظيم واثروا على معنوياتنا بشكل كبير".
وبين وزير الدفاع أنه "لغاية أمس المعلومات لم تكن دقيقة ومعلوماتنا الاولية كانت هي استشهاد آمر الفرقة وان موقف الجنود والضباط هو مجهول"، مؤكدا أن "تأخرنا بالرد هو ليس ضعفاً منا بل ترويا من اجل دقة المعلومات".
وكان وزير الدفاع خالد العبيدي نفى، الاحد، ما تناقلته بعض وسائل الاعلام عن وجود عمليات قتل جماعي بحق جنود عراقيين من قبل تنظيم "داعش" في محافظة الانبار، عاداً ذلك "كلام غير صحيح وأخبار ملفقة"، فيما اشار الى سيطرة القوات الامنية على ناظم الثرثار بالكامل.
وأكد القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي بعد اجتماع مع وزير الدفاع والقادة الامنيين وممثلي محافظة الانبار، مساء امس السبت (٢٦ نيسان ٢٠١٥)، أن تنظيم "داعش" يحاول التأثير على الانتصارات من خلال استهداف بعض المناطق "الهشة"، ودعا الى محاربة الشائعات التي تؤثر على الاهالي والمقاتلين في الانبار، وطالب بعض السياسيين الكف عن اطلاق بعض التصريحات التي تسببت بامور سلبية على اوضاع الانبار.