صرح بمعلومات خطيرة تمس الامن القومي الاردني تحديداً وقال: “لقد اعلن في وقت سابق قائد القوات الجوية الاردنية الجبوري في بيان له على حادثه سقوط الطائره الاردنية ان الطائره اسقطت بفعل اصابتها بصاروخ من طائرة اماراتية وان الامارات وراء هذه الحادثة وقد استدعت الامارات سرب طائراتها من الاردن لمده اسبوعين ريثما يتم الانتهاء من تشكيل غرفه عمليات مشتركه والتحقيق في الحادثه وبعد الانتهاء من التحقيقات جاءت نتائج ان الاتهام الاردني للطيارة الامارتية مريم المنصوري ليست بصحيحه وان السبب الاصلي لاسقاط طائرة معاذ الكساسبة كانت بسبب طيار اردني اخر اسمه مازن مارديني برتبة ملازم اول بناء على اوامر تلقاها من قائد السرب الامريكي وهو على ارتباط وطيد وعلاقه مباشره مع الامريكان وهو الان معتقل في السجون الاردنية ولكن امريكا في الوقت الحاضر تضغط على الاردن لنقله الى امريكا لمحاكمته على اراضيها متذرعة بسقوط هيبتها امام داعش وبحسب وصفها انه ساعد داعش وقدم لها العون وكان له دور في اظهار ضعفها وانكسار تحالفها”. واضاف الجنرال الاماراتي انه وبعد سقوط الطائرة الاردنية بقي الطيار الاردني في الماء لأكثر من ثلاث ساعات و كان بالامكان انقاذه من قبل الامريكان او الاتراك ولكن السبب الاساسي والحقيقي من عدم انقاذه والنوايا المخفية يظهر في رغبتهم الى دفع الاردن للمشاركه الفعليه والقويه والصريحة في الحرب على داعش وابو بكر البغدادي .كما تهدف الى زيادة التحديات والحراك الداخلي الاردني وزعزعة الامن والاستقرار الاردني وتغير المعادله السياسية في الاردن و فلسطين وهي احدى الاهداف الصهيونيه والسعودية في الاردن . ان هدف الولايات المتحده الامريكيه والسعوديه في استخدام داعش وموضوع حرق الطيار الاردني يتحقق شيئاً فشيئاً في الاردن على الرغم من وجود علاقات الاستراتيجيه وطيده للاردن مع اسرائيل خلال العشر سنوات الماضيه الا انها لاتتوافق مع تطلعاتهم .