وذكر بيان لرئاسة المجلس الاعلى ان الحكيم بين خلال لقائه جمعا من شيوخ عشائر العراق في ديوان بغداد بمكتبه في بغداد ، السبت أن “المشروع وان كان في مراحله البدائية إلا انه واجه شجبا واستنكارا واسعا من الأوساط السياسية والقوى الوطنية والمجتمعية وقبل كل هذا إدانة المرجعية الدينية له”.
ورحب “بأي دعم للعراق بحربه ضد داعش لكن أن يكون الدعم عن طريق الحكومة ويضمن سيادة العراق، “حاثا” الحكومة على تسليح جميع القوات التي تواجه داعش ان كانت من العشائر العربية او البيشمركة فهذا واجبها “مبينا “لا توجد هناك نية في عدم تسليح من يواجه داعش”.
ودعا الحكيم إلى “الوحدة وعدم السماح للأخر بالتدخل في الشأن العراقي وتشخيص المصالح والتوحد عليها، “مشيرا إلى أن” التقسيم خيار سيخسر فيه الجميع وسيترحم الجميع على أيام العراق الواحد، “لافتا إلى أن” إسرائيل والدول الكبيرة في المنطقة والامبريالية العالمية هي الرابح من تقسيم العراق”.
وحذر رئيس المجلس الاعلى من “مشروع التقسيم، “منوها إلى” الحساسيات التي ستظهر في كل ساحة والدماء التي سيسيلها ترسيم الحدود، “مؤكدا أن” العراق يعيش لحظة الحل”.
ولفت الى ان “العودة للوراء غير ممكنة وعلى حكماء الوطن قراءة المستقبل، “متسائلا عن” دليل اللحمة الوطنية إن لم يكن دليلها امتزاج دماء أبناء الجنوب والوسط مع إخوتهم من تكريت من اجل تحرير الأرض”.
وشدد على “حاجة العراق للجيش والشرطة والشرطة الاتحادية والحشد الشعبي والعشائر العراقية والبيشمركة في مواجهة داعش، “عادا” انتظام الكتلة الأكبر المتمثلة بالتحالف الوطني انتظام للعملية السياسية والعراق بصورة عامة”.
كما شدد على أن “المجلس الأعلى لن ينتهج الخطاب الطائفي التحريضي حتى لو يحصل على مقعد واحد في البرلمان، “مجددا” دعوته لتشريع قانون الأعيان وشيوخ عشائر العراق، “مبينا” تفاؤله في استثمار الأزمة المالية في الاعتماد على الذات والذهاب نحو الاستثمار وإعطاء دور اكبر للقطاع الخاص”.
يشار الى ان مجلس النواب صوت اليوم السبت على قرار نيابي ردا على مشروع قرار رافضا فيه مشروع قانون الكونغرس “معتبرا اياه” تدخلا سافرا في الشأن العراقي وخرقا للقوانين والاعراف الدولية، ونقضا لالتزام الولايات المتحدة في اتفاقية الاطار الاستراتيجي بضمان وحدة العراق وسيادته واستقلاله”.
كما تضمن نص قرار البرلمان “إلزام الحكومة العراقية بتوفير الاسلحة والمعدات الضرورية لمواجهة داعش وتحرير جميع الاراضي العراقية، بما في ذلك حشد جميع القوات المقاتلة ضد داعش وتعزيزها بالاسلحة والمعدات”.