وحذر الشيخ د. همام حمودي من أن المشروع الأمريكي بالتعامل مع بعض المكونات العراقية بصفة مستقلة عن سلطة الدولة الاتحادية لايهدف فقط الى تمزيق العراق ، بل أيضاً إشعال حرائق الفتن في كل منطقة منه، مبيناً أن العراق مؤلف من نسيج اجتماعي متجانس قومياً ودينياً وطائفياً وأي رهان على تفكيك هذا النسيج سياسياً هو رهان على اشعال الفتن الأهلية وتعزيز جبهة الارهاب التي يؤمن لها عدم الاستقرار بيئة مثالية.
وأضاف: أن وحدتنا الوطنية أرسخ من أن تمزقها بعض ملايين الدولارات في وقت يصلهم من الحكومة الاتحادية أضعافها بكثير، مؤكداً: لقد تجاوز شعبنا أن يرسم الآخرون له طريقه، فنحن اليوم في مواجهة خطر داعش، ومشروع حكومة الشراكة، وتعزيز اللحمة الوطنية وسنرسم مستقبلنا بأنفسنا ونتجاوز التحديات.
وقال الشيخ د. حمودي" نحن نرفض القرار بصورة مطلقة ونرفض حتى التفاوض عليه لإن سيادة العر اق ووحدته خط أحمر وغير مسموح لأحد تجاوزه، وسنواجهه بكل مكوناتنا السياسية وقوانا الشعبية، وبكل الوسائل المتاحة ".