وذكر بيان لمكتب الشيخ محمد إن "الوفـد البرلماني العراقي برئاسـة ارام شيخ محـمد في (بودابسـت)، أجـتمع مع نائب رئيس البرلمان المجـري اســتفان ياكاب بحضور عـدد من نواب البلدين، وجـرى خلال اللقاء بحث آخــر التطورات الأمنية والأحـداث الجـارية في المنطقة وســبل تطوير العلاقات الثنائية في شتى المجالات ومساعدة الشعـب العراقي في حربه ضد داعش الإرهابي".
واضاف ان "الاجتماع تطرق أيضا إلى عـمل الدورة الحالية لمجلس النواب العراقي وتحـدث عن الإنجازات والتحـديات أمام البرلمان، والعـمل بجــد من أجـل مصالح الشعب".
وقال شيخ محمد، بحسب البيان، "منذ أن بدأنا العمل في الدورة الجـديدة وقع على عاتقنا مسؤوليات وتحديات كبيرة، ومن المؤسف أن هذه الدورة لم تكن سهلة، لأنها تزامنت مع دخول الإرهاب إلى أراضينا"، مبينا ان "هناك عدة قضايا متعلقة بالعملية السياسية لم تكتمل بعـد وقد واجهنا أيام صعبة، ولكننا مصرون على تحقيق النصر والمضي بالبلـد إلى بر الأمان".
واضاف ان "ما جـرى في العراق أثــر بشكل مباشـر على الأوضاع في المنطقة ومن المؤكد أن اسـتقرار العالم والمنطقة مرهـون باسـتقرار العـراق".
وحـول الوضع الداخلي في العراق، أوضح شيخ محمد "ما يجـمعنا في العراق أكثر بكـثير مما نختلف عليه، لذا الواجـب الوطني والديني يحـتم على الجميع أن يعـمل في سـبيل لم الشمل ومحاربة التطرف والفكر الظلامي، واليوم الجيش العراقي والحـشد الشعبي والبيشمركة وأبناء العشائر يحاربون الإرهاب صـــفا واحدا، وما يفـرحنا اليوم ونحن في العاصمة الهنغارية استطعنا أن نوصل صوت العراق إلى حلف شمال الأطلسي وأملنا كبير في الإسراع لتقديم المساعدات ودعم أكــبر للعراق".
من جانبه، أكد نائب رئيس البرلمان المجـري، اســتفان ياكاب أن بلاده "تتابع بحرص ما يجـري من تطورات وأحـداث في العراق، والشعب المجري يهـمه كثيرا اسـتـقرار الأوضاع الأمنية"، مبينا "نحـن نبذل كل جهودنا من أجـل دعم ومساعدة الشعب العراقي وأرسلنا العشرات من الضباط والمسـتشارين العـسكريين".
واشار ياكاب الى ان بلاده "ارسلت ٢٤٠ طنا من الأسلحة إلى العراق و٧٠ ألف يورو للنازحين، وسـنستمر بمساعدتنا ونقــف إلى جانبكم حتى تحقيق النصر على الإرهاب".