وقال الآلوسي في تصريح صحفي إن "لقاءات السفير الأمريكي في العراق ستيوارت جونز المتكررة مع شخصيات سياسية وقادة عسكريين عراقيين لا معنى لها"، متسائلاً "هل أن جونز يعي الأمور العسكرية أكثر من القادة العراقيين".
وأضاف أن "على وزير الدفاع خالد العبيدي عدم استقبال السفير الأمريكي وإبلاغ حرس الوزارة بطرده في حال مجيئه للوزارة"، داعياً الحكومة العراقية إلى "طرد السفير الأمريكي، لأنه يضحك على عقول الساسة العراقيين".
وأكد الآلوسي أن "السفراء والأشخاص الدبلوماسيين في كل الدول المتمدنة والمتطورة والشرق أوسطية لا يلتقون بالقادة العسكريين، على عكس السفير الأمريكي (الدايح) الذي يتلقي مراراً وتكراراً بقادة عسكريين ومسؤولين أمنيين ويوجههم ويعقد اجتماعات معهم لمناقشة التطورات الميدانية".
وأشار رئيس كتلة التحالف المدني الديمقراطي إلى أن "جونز عندما يلتقي الساسة العراقيين فأنه يوعدهم بوعود رئيسه باراك أوباما الكاذبة"، محملاً "الأمريكان سقوط مدينة الرمادي بيد عصابات داعش الإجرامية، على الرغم من وجود أكثر من ٣٠٠ مستشار أمريكي في قاعدة عين الأسد".