وللإعلان عن "التضامن التام مع الأمين الشيخ علي سلمان وجميع المعتقلين المظلومين".
وأضاف العلماء في بيانٍ لهم ، الثلاثاء ٩ يونيو/حزيران ٢٠١٥ أن الشيخ علي سلمان "رمز ديني ووطني مخلص وعنوان السلمية والحريص على الوحدة الوطنية والإسلامية وهو رمز الحراك السلمي الحضاري المحق".
وأكدوا "لن نترك الأمين لأننا لن نتخلى عن وعينا ومبادئنا وأهدافنا في صلاح العباد والبلاد، ولأنه ضمير الشعب، واستهدافه استهداف لكل مصلح غيور من هذا الشعب، ومحاكمته محاكمة لحرية الشعب ومطالبه وتطلعاته، وأيّ ظلم وجور يقع عليه يقع على الشعب والوطن أجمع".
وأشار العلماء أن "الشعب على يقينٍ تامٍّ ببراءة الأمين (العام لجمعية الوفاق الشيخ علي سلمان) من كلّ التهم المفتراة عليه، ويسانده في ذلك كلّ الجهات والشخصيات الحقوقية والحرّة في العالم"، مطالبين "بالإفراج الفوري عن سماحته، وإنهاء هذه المحاكمة السياسية الكيدية، وغلق هذا الملف" وفق البيان.