وفي اتصال هاتفي بينهما، أشار الرئيس روحاني الى اتساع ظاهرة الارهاب وممارسات الجماعات الارهابية في المنطقة، وقال ان "جميع بلدان المنطقة تعاني من ظاهرة الارهاب، لان ممارسات الارهابيين لن تكون في صالح أي بلد من بلدان المنطقة، وتعتبر عقبة كبيرة أمام تطوير وتنمية المنطقة وأمام تعزيز العلاقات بين دولها".
وأكد ضرورة تعاون بلدان المنطقة من أجل السلام والاستقرار، معتبراً شهر رمضان المبارك شهر تعزيز أواصر الاخوة والصداقة بين المسلمين، معرباً عن أمله أن ينتهي الصراع والنزاع الذي تشهده البلدان الاسلامية في شهر رمضان وأن يعمّ الهدوء والاستقرار فيها.
وأعرب الشيخ روحاني عن أسفه للقتال الدائر في المنطقة، وقال "علينا أن نضع أيدينا بأيدي بعض وأن نوقف نزيف الدم بين المسلمين". وأكد على ضرورة تقديم المساعدة للمنكوبين بالحروب في كل البلدان وخاصة اليمن، داعياً الى تسوية المشاكل التي تعاني منها المنطقة.
بدوره، وصف أمير قطر العلاقات بين بلاده والجمهورية الاسلامية الايرانية بالتاريخية والوثيقة، داعياً الى تعزيز العلاقات بين البلدين أكثر فأكثر. وأضاف "من الممكن ان تكون هناك بعض الاختلافات في وجهات النظر ازاء بعض القضايا، الاّ ان مثل وجهات النظر المختلفة هذه لا يجب ان تشكل عائقاً أمام البلدين الصديقين والشقيقين والجارين".
واذ أكد على دور ومكانة ايران في تسوية القضايا الاقليمية، لفت الى ان بامكان ايران ان تقوم بدور هام في استقرار المنطقة، وأضاف "نحن جميعاً نتحمل مسؤولية العمل لتعزيز السلام والاستقرار في المنطقة في شهر رمضان المبارك".
واعتبر ان بالامكان استخدام لغة الحوار لحلّ المشاكل في اليمن والعراق وسوريا عوضاً عن الصراع، داعياً وزارتي خارجية البلدين الى تعزيز علاقاتهما والعمل بشتى الوسائل من أجل الدفاع عن مصالح البلدين وبلدان المنطقة.