وأوضح السعدي عن سبب دعوته إلى تقليص أيام شهر رمضان بالقول إن " ٣٠ يوما من الصيام في الصيف تساوي ٤٢٠ ساعة؛ ما يعني زهاء ٥٢ يوما من الصيام في فصل الشتاء"، مبيناً أنه "عوض الصيام شهرا كاملا، يمكن للمسلمين الاعتماد على الوحدة الرمضانية التي توازي ٨ ساعات".
وأطلق السعدي على دعوته هذه ما سماه "الصيام الذكي" الذي يتبع التوقيت الزمني، وقال أن "الصائم يجب أن يراقب ٣٠ وحدة رمضانية، تساوي صيام ١٣ يوما في الصيف فقط، وبهذه الطريقة يمكن للصائم أن يؤدي ما افترض عليه، دون أن يخل بنظام حياته اليومية". وفور إطلاق الساعدي دعوته هذه عبر صفحته الشخصية على الفيس بوك، أثارت جدلاً واسعا في الاوساط الدينية والإجتماعية، حيث وصف نشطاء هذا المقترح بالدعوة الغريبة التي لا تتفق مع الفريضة الإسلامية التي شرعها الله؛ لأن شهر الصيام ٢٩ أو ٣٠ يوما، ولا يمكن اختزاله إلى ١٣ يوما. من جهته قال عالم الدين الجزائري الشيخ شمس الدين إن "فكرة الزعيم الحزبي بتقليص شهر رمضان إلى ١٣ يوما في فصل الصيف، لا رأس لها ولا رجل"، مضيفا أنه "من الأفضل لو اهتم السعدي بمجال السياسة، بدلا من أن يقحم نفسه في ميدان لا يتقنه".
