بعد أن سيطر داعش التكفيري على مدينة تدمير التاريخية، أخذ يفجر مقامات دينية فيها، والذي يعمد التنظيم الى تدمير مساجد وحسينيات ومقامات دينية مقدسة لدى المسلمين .
داعش التكفيري على صفحات الموقع الاجتماعي فيسبوك، عن تفجير عدد من المقامات الدينية في مدينة تدمر، تحت عنوان "إزالة معالم الشرك".
ونشر داعش التكفيري صورا لعملية تفخيخ وتفجير "مزار محمد علي" و"مقام أبو بهاء الدين" الواقعان ضمن بساتين غوطة تدمر.
وقال مدير الآثار السورية مأمون عبد الكريم، إن المسلحين التابعين لتنظيم "داعش" فجروا منذ ثلاثة أيام ضريح محمد بن علي، وهو سليل ابن عم النبي علي بن أبي طالب، ويقع هذا الضريح في منطقة جبلية على بعد أربعة كيلومترات إلى الشمال من تدمر.
وأظهرت صور نشرها "داعش" رجلين مسلحين يحملان أسلحة رشاشة وقوارير معبأة بالمتفجرات يصعدون تلة كان عليها أحد المزارات التي فجروها.
كما أكد المسؤول السوري أن عناصر "داعش" فجروا ضريح "شكف" المعروف باسم نزار أبو بهاء الدين ويعود تاريخه إلى حوالي ٥٠٠ سنة، ويقع هذا النصب في واحة من المدينة على بعد ٥٠٠ متر من قوس النصر.
