اکد مساعد الخارجیة کبیر المفاوضین الایرانیین ،اليوم السبت، على ان صیاغة نص الاتفاق النووي عمل صعب لاسیما في الاقسام الاخیرة، حیث توجد بعض المشاکل الاساسیة لازالت تعرقل العمل، ولکننا حققنا تقدما جیدا في بعض الحالات العامة .
واشار عراقجي في تصريح ادلاه لوكالة {ارنا} الايرانية اليوم الی" وصول جمیع وفود مساعدي وزراء خارجیة الدول الست الی فیینا"، مضيفا" اننا نجری باستمرار اجتماعات ثنائیة ومتعددة الجوانب مع هذه الوفود".
واضاف ان" وفود الدول الست نفسها مختلفة في بعض الاجزاء الحساسة للمفاوضات، وان التنسیق فیما بینها امر صعب، وعلیهم ان یعقدوا اجتماعات تنسیقیة فیما بینهم وفي الاجمال ان العمل صعب وتسیر الامور ببطء".
واوضح أن" نص الاتفاق النهائي اصبح جاهزا بنسبة ٩٠ بالمائة "، مشيرا الى انه" لایمکننا الان تحدید عدد او رقم معین"، مبينا انه" وکما تعلمون ان هناك نص رئیسي واحد للاتفاق النووي وعدة ملاحق، وقد حققنا تقدما بنسب مختلفة في کل واحد منها، فیما شهد النص الرئیسي تقدما افضل قیاسا بالملاحق".
وبين عراقجي ان" الملاحق وبسبب تضمنها تفاصیل کثیرة فان الاتفاق فیها اصعب، ومن هنا فلا یمکن تحدید نسبة خاصة علما بان بعض المواضیع مازالت باقیة وهي تحظی من الناحیة الکیفیة باهمیة اکبر، فیما ان بعض المواضیع تم تسویتها ولکن اهمیتها اقل".
واشار الی ان" وزیر الخارجیة الایراني محمد جواد ظریف سیصل فیینا اليوم، وان اليوم وغدا الاحد سیشهدان لقاءات ثنائیة ومتعددة الجوانب بین وزراء الخارجیة قبل ان تستانف من جدید عملیة کتابة نص الاتفاق".
وحول موضوع تمدید المفاوضات قال عراقجي انه" لا حدیث الان عن تمدید مهلة المفاوضات، واننا نسعی للتوصل الی الاتفاق في المهلة المحددة، واذا ما تطلب الامر فاننا سنمدد المفاوضات عدة ایام وصولا الی الاتفاق الشامل".
