وقال المتحدث باسم البنتاغون جيف ديفيس في بيان ان "الارهابي المدعو طارق بين طاهر العوني الحرزي المعروف بامير المتفجرين قتل بغارة جوية للتحالف في سوريا، فيما تشير المصادر الى الحرزي ابرز مساعدي زعيم تنظيم داعش أبوبكر البغدادي الذي لقبه بـ"أمير المتفجرين".
واشار الى ان "الحرزي قتل في غارة للتحالف يوم السادس عشر من شهر حزيران الماضي في الشدادي بمحافظة الحسكة شمال شرق سوريا"
وأضاف المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية "أن طارق الحرزي كان مكلفا بجمع تمويلات وتجنيد مسلحين للقتال مع العصابة المتطرفة.
وبين إن "طارق الحرزي هو تونسي الجنسية وكان قد حكم عليه غيابيا في بلاده بالسجن ٢٤ عاما بتهمة الضلوع في الإرهاب".
وكانت الولايات المتحدة الامريكية قد أعلنت رصد مكافآت مالية يصل مجموع قيمتها إلى ٢٠ مليون دولار،مقابل الحصول على معلومات تتعلق بأربعة قياديين في هذه العصابة التكفيرية الظلامية من بينهم التونسي طارق بن الطاهر بن الفالح الحرزي.
وتشير المصادر الى طارق الحرزي كان سجينا في العراق سنة ٢٠٠٣ بعد ان شارك في الحرب ضد الجيش الأمريكي وتمكن من الهرب من سجن تكريت بمحافظة صلاح الدين سنة ٢٠١٢ والتحق بداعش في سوريا ليصبح من أبرز المساعدين للارهابي أبوبكر البغدادي الذي لقبه بأمير المتفجرين حيث كان يتفنن في تدريب الانتحاريين على القيام بتفجيرات كبرى وكان هذا اختصاصه.
وبحسب المصادر فان الحرزي كان من أبرز المخططين والعقول المدبرة لعملية السفارة الأمريكية بليبيا ومقتل سفيرها،وقد اسهم بتدريب شقيقه علي الحرزي مواليد ١٩٨٦ والذي كان همزة الوصل بينه وبين المجموعات الارهابية في تونس وليبيا وسوريا والعراق.