قال الرئيس الايراني حسن روحاني ان " الاتفاق النووي الايراني والدول الست فتح طريقا جديدة لحل الازمات بالحوار ، وصفحة جديدة في تأريخ المنطقة " .
وقال روحاني في كلمة القاها بمناسبة الاتفاق النووي الايراني اطلعت "شبكة فدكـ الثقافية" عليه ان " ايران فتحت طريقا جديدا لحل الازمات عن طريق الحوار ، وان ملف ايران النووي السلمي الذي دعا الامم المتحدة الى وضع ايران تحت البند السابع ، وصدرت على اثره قرارات قضت بمقاطعة ايران ، وطرح موضوع كراهيتها في مختلف انحاء العالم " ، لافتا الى ان " الشعب الايراني ، تمكن وعلى الرغم من العقوبات اوجد ظروفا للمجتمع الايراني كانت ناجحة في الحصار الاقتصادي " .
واضاف روحاني ان " المفاوضات استمرت لمدة ٢٣ شهرا بين ايران والقوى العالمية ، حيث تم التوصل الى الاتفاق النووي " ، لافتا الى ان " ايران لم تطلب صداقة الاخرين بشكل مجاني ، بل ان ايران تتابع وتعلن من خلال الاتفاق النووي على التعاون ، وابعاد مبدأ الربح والخسارة عن المفاوضات " ، مؤكدا ان " الحكومة الايرانية تقوم بحل الامور السياسية الخاصة بالرأي العام من خلال الحوار والتفاوض والتبادل " .
وبين ان " الحوار الناجح من الممكن ان يكون مستداما ، وهذا الامر الذي تم توضيحه لمجتمعنا ولمفوضينا ، والذين انطلقوا في المفاوضات من هذا المبدأ والتوصل الى اجماع شعبي ، وسياسي فيما يخص القضايا الوطنية والمتعلقة بالمصالح الوطنية ، وعلى رأسها التقنية النووية ومنافعها " ، لافتا الى ان " الاجواء السائدة مكنتنا من التوصل الى اجماع بالمجال ، وان طريق الحوار كانت وفقا لرؤية قائد الثورة الاسلامية " .
وشدد على " ضرورة ضمان تحريك الحركة التنموية ؛ لضمان رفاهية الشعب الايراني من خلال النظر الى اتفاق شامل في اطار خطوة شاملة تكون في التعاون من خلال ادارة اقتصاد البلاد " ، مشيرا الى ان " التضخم وصل في بداية العقوبات المفروضة الى {٤٠%} ، في ظل الظروف والتي ساهمت بشكل كبير في ضبط التضخم من خلال صمود ابناء الشعب الايراني " .
واكد على " ضرورة الحفاظ على التكنولوجيا النووية ، وتذليل العقوبات الصادرة من خلال القرارات التي صدرت بحق الجمهورية الاسلامية ؛ بسبب ملفها النووي والذي جعلها تحت وطأة الملف السابع " .
واعرب روحاني " عن سعادته بالاتفاق النووي بين طهران والدول الكبرى " .
